تفجر الأوضاع داخل التجمع الاتحادي ودعوة لقيام المؤتمر الاستثنائي بالسبت

تفجرت الأوضاع التنظيمية داخل التجمع الاتحادي على ضوء توزيع دعوة للجنة العليا للمؤتمر العام تنادي بقيام المؤتمر الاستثنائي للحزب سلمت للقطاعات الجغرافية بالداخل والخارج بالإضافة إلى القطاعات المهنية والفئوية، وفور توزيع الدعوة صدر نفيا يكذب الدعوة وقيام المؤتمر.

وحددت الدعوة يومي 25 و27 من شهر يناير الجاري تاريخا لانطلاق جلسات أعمال المؤتمر الاستثنائي عبر الوسائل الافتراضية لضمان أوسع مشاركة في المؤتمر .

وأشارت الدعوة التي تحصلت عليها “الأحداث” إلى أن أهداف قيام المؤتمر هي تطوير رؤية سياسية متكاملة لوقف الحرب وانهاء معاناة الشعب السوداني بجانب تقييم شاملة للتجربة السياسية والتنظيمية للحزب وصياغة رؤية تنظيمية حديثة لاستعادة المسار الديمقراطي والحزبي.

وبينت الدعوة أن الهدف من قيام المؤتمر هو تجاوز الخلافات والتحديات الداخلية ووضع حلول استراتيجية للتحديات السياسية والتنظيمية التي يمر بها التجمع الاتحادي خلال الفترة السابقة كقرار اللجنة العليا، ونوهت الدعوة إلى أن جدول أعمال المؤتمر يناقش ورقة سياسية وأخرى تنظيمية بالإضافة إلى تقيم تجارب الحزب في تحالف الحرية والتغير وأدائه في الحكومة الانتقالية .

وسارع تيار يقوده رئيس المكتب التنفيذي بتوزيع نفي لقيام المؤتمر الاستثنائي ممهور بتوقيع اللجنة العليا للمؤتمر.

وأبلغت مصادر (الأحداث) بان أمر قيام المؤتمر مفروغ منه حسب الدعوة، وأشارت إلى ان هناك خلافات كبيرة داخل جسم التجمع الاتحادي جعلت كثير من عضوية الحزب تنادى بضرورة معالجة الإشكاليات التنظيمية والسياسية كان اخرها الرؤية التي تقدمت بها الهيئة التنظيمية للحزب التي شددت على ضرورة قيام مكتب سياسي حتى تستقيم الأوضاع داخل التجمع.

وأشارت المصادر إلى أن الأوضاع داخل التجمع منذ فترة بها كثير من المشاكل ومنذ مشاركة الحزب في تحالف القوى المدنية تقدم دون صدور قرار من مؤسسات الحزب وكذلك قرارات الفصل التي اتخذها المكتب التنفيذي تجاه عدد من أعضاء المكتب القيادي كان لها اثر كبير في خلق حالة عدم رضا من المكتب القيادي لانفراده بقرارات الحزب المصيرية.

مقالات ذات صلة