خبر و تحليل – عمار العركي : 6000 طالب بلا أرقام جلوس .. اختبار جديد لجهود الدولة في زمن الحرب

* نُقدر الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارتا التربية والتعليم والداخلية، بالإضافة إلى جهاز المخابرات الوطني، والتي تناولها التحليل في مقالات سابقة، كان آخرها صباح أمس الخميس تحت عنوان “امتحانات الشهادة: شهادة على الصمود الوطني وتلاحم الدولة والمجتمع”.

* مع ذلك، وبعد تواصلنا مع عدد من الطلاب وأولياء الأمور، برز تذمرهم وغضبهم الشديد بسبب توجيههم للذهاب إلى مراكز التسجيل المقامة بمدرستي الرياض والمهجر صباح يوم الامتحان في الساعة 11 لإعادة التسجيل ودفع رسوم قدرها 5000 جنيه مرة أخرى، رغم أنهم قاموا بالتسجيل وسداد الرسوم المطلوبة في الزمن المحدد سابقًا. هذا الإجراء أثار استياءً واسعًا، وطرح تساؤلات حول جدوى إعادة التسجيل بعد استيفائهم للشروط مسبقًا.

* التحدي الحقيقي يكمن في معالجة أرقام جلوس هؤلاء الطلاب خلال ساعات، خاصة وأنه تعذّر حل هذه الأزمة على مدار شهور من التسجيل. الجهود الإدارية وحدها لا تكفي في هذا الظرف الحرج؛ إذ يتطلب الوضع نزول القيادة العليا إلى أرض الواقع، وإشرافًا مباشرًا لضمان حصول هؤلاء الطلاب على أرقام جلوسهم قبل موعد الامتحانات، وتمكينهم من الجلوس في قاعات الامتحان في الوقت المحدد

*__خلاصــة القــول و منتهــاه_*
* الوقت ليس وقت ٱقوال ، بقدر ما هو وقت افعال ، ولا وقت للمساءلة ومحاسبة المقصرين إهمالاٍ أو تعمداٍ ، فهذا سنعود إليه لاحقاً. لكنه الآن وقت التدخل الفوري والحاسم لإنقاذ مستقبل 6000 طالب وطالبة، ليكونوا في قاعات الامتحان في موعدهم. بعد ذلك، سيكون لكل حدث حديث.

مقالات ذات صلة