من أعلي المنصة .. ياسر الفادني : لا عِرِفْتَ ليك ….لا الرَجعَة تاني عِرفْتَها !
الخطاب الذي تلاه السفير الحارث إدريس أمام جلسة الأمن والذي حمل فيه دولة الامارات دعم المليشيا التي إرتكبت أفظع الجرائم في حق هذا الوطن وشعبه وساهم الدعم الذي ظل ينساب لهم عبر مطارات خارجية ومهابط داخلية بتطويل أمد الحرب لعله خطاب ضاف ولعل حكومة السودان لا تقول هذا الإتهام جزافا فلها ادلة دامغة علي تورط تلك الدويلة في حرب السودان تلك الادلة التي دفعت بها إلى طاولة المنظمة الأممية بقوة ، الامارات الآن ليس لها مساحة للإنكار فالدول تعرف…. والعالم عرف ذلك وبلا شك الآن تبحث عن مخرج لهذه الورطة حتي وإن كلفها أن تغدق المال لبعض الدول للتوسط لكنها سوف تفشل مهمتها و(الباقي باقي …اصلو دنيا الكيد مِحَن ! )!!
المليشيا من جانبها بعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها في الفترة الأخيرة إتجهت إلى مخرج (تكتل ملف) ! به من هذه الورطة التي غرقت فيها إلى قاعها وعلمت تماما من خلال مافعلت أن جل الشعب السوداني قد كرهها كراهة التحريم وسوف لن يكون لها وجود عسكري ولا سياسي في مرحلة مابعد تثبيت أكتافها ورفع شارة النصر الكبري ،حاول دقلو الرجوع إلى منبر جدة وحاول توسط بعض الدول من ضمنها جنوب السودان لكنه فشل وترك قواته تتحرك من محرقة الي محرقة أخري كل يوم والذي ينجو من المحرقة يتخذ جحر ضب ! لا جحر فار ، يبحثون عن طرق لتلميع وجوههم الكالحة السوداء من أجل اللحاق باللبن الذي سكبوه حين ظلم ولعلهم لايفلحون في ذلك وقضي الأمر الذي كنا فيه نستفتي وجفت أقلامهم وسوف ترفع صحفهم إلى رب عادل وقانون عدم الافلات في الدنيا
الجناح السياسي الذي صار الآن شكله (كلحمة الرأس) ! صار من فيه يتفلتون منه ولعل ما أفاد به جلاد وسجان لجنة التمكين سيئة الذكر خير شاهد ودليل ، كل مرة يتنقلون من عصف متسخ الي آخر وراح و(فوتت عقرب بوصلتهم) ! ، عرابهم ذلك الفتي المدلل يدعوا إلى حكومة منفي وتارة يدعوا إلي حكومة سلام وهو لايستطيع إدارة حكومة بيته ، قحت ثم تقدم ولو تحورت الي إسم اخر لفظها الشعب السوداني تماما وليس لها قبول إلا تصفيق الواحد الذي عندما يصفق يضحك الناس عليه لأنه أهبل وغبي ….
إني من منصتي أنظر…. حيث أري… أن هؤلاء جميعا قد راح عليهم الدرب تماما كالكلب عندما يقتفي أثرا ويفقده إن دخل صاحب الأثر الماء.. وكل واحد من هؤلاء حاله الآن يفصح : لا عرفت ليك ….لا الرجعة تاني عرفتها …قرفان انا …قرفان…. ، ( ماتَقْرف…. ياقَرَف )! .