غرفة طوارئ السامراب في الخرطوم بحري توجه نداءً عاجلاً

أصدرت غرفة طوارئ السامراب في الخرطوم بحري نداءً عاجلاً لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها سكان السامراب، وذلك بعد موجة نزوح جماعي نحو منطقة الأحامدة نتيجة للاشتباكات العنيفة التي شهدتها المنطقة يومي 12 و13 ديسمبر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وأفادت الغرفة أن النازحين يعيشون في ظروف قاسية، حيث يضطرون للنوم في العراء دون أي مأوى يحميهم من تقلبات الطقس، كما أنهم يعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية الضرورية.

وأكد البيان على تفشي الأمراض بين الأطفال والنساء وكبار السن نتيجة لغياب الرعاية الصحية العاجلة وافتقار المنطقة للخدمات الطبية الأساسية، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية لتقديم المساعدة اللازمة.

أكدت الغرفة أن الوضع الإنساني للنازحين يستدعي تدخلاً عاجلاً لتوفير المساعدات الأساسية، مثل الغذاء والأدوية والخيام، بالإضافة إلى الرعاية الصحية الضرورية.

كما دعت الغرفة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية والأفراد القادرين على المساعدة، إلى الإسراع في تلبية احتياجات النازحين وتخفيف معاناتهم المتزايدة نتيجة استمرار النزاع.

تعتبر مناطق الخرطوم بحري، بما في ذلك السامراب، من بين المناطق التي شهدت تصعيداً عسكرياً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى أضرار جسيمة للمدنيين الذين اضطروا للفرار بحثاً عن الأمان. الوضع الإنساني المتدهور في هذه المناطق يزيد من التحديات التي تواجه السودان، حيث تعاني البلاد من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، وسط دعوات متكررة للمجتمع الدولي لتقديم الدعم العاجل للنازحين وضحايا الصراع.

مقالات ذات صلة