ندى الحروف .. ابراهيم محمدنور : حُلم إنسان الشمالية يتحقق بإعادة تشغيل مطار دنقلا
بعد ان تلاشت كل مقومات الحياة، وأصاب الجفاف الخضرة، وتساقطت حوالي ١٥٠٠ نخلة حول المطار وتحولت المباني والفندق والمخازن والمسرح والحدائق إلى خراب.
حُلم إنسان الشمالية يتحقق بإعادة تشغيل مطار دنقلا، وذلك بتوجيه من عضو
مجلس السيادة الإنتقالي الفريق مهندس ابراهيم جابر.
سيكون هناك أثر واضح وملموس في الدفع باقتصاد الولاية الشمالية وحاضرتها دنقلا،فإن هبوط الطائرات ينشط حركة الاقتصاد لسكان المنطقة،ابتداء من السائقين والفنادق والمطاعم والأسواق وغيره.
بما يتميز به هذه الولاية الغنية بمواردها الطبيعية،وبجانب ذلك تسهيل عملية السفر للمغتربين وتسهيل عملية الحركة لهم بالعودة الي ديارهم،وتخفيف المعاناة ومشاق السفر واختصار الوقت وتخفيض التكاليف للمسافرين عامة ،وخاصة لمغتربي الولاية،الذين عانوا كثيراً.
البعض يقطع الفيافي من أقصي الولاية الي الخرطوم ، ليسافر الي دول الخليج وامريكا وأوروبا وغيرها، بيد ان ولايته مؤهلة لاستقبال الطائرات القادمة والمغادرة الي تلك المدن والعواصم،لماذا المعاناة والإرهاق والتكدس في مطار الخرطوم سابقاً ولاحقاً؟
ان تشغيل المطار مؤشر جيد ورسالة اقتصادية،للمستثمرين من داخل وخارج الولاية.
لا شك أن هذه الخطوة سوف تساهم في تحريك عجلة الإقتصاد الوطني ، بالاستفادة من الموقع الاستراتيجي الذي يتميز به الولاية الشمالية، إضافة لذلك وجود مخازن بمواصفات عالمية لتخزين، المنتجات الزراعية خاصة الخُضر والفاكهة،وتصديرها إلي خارج البلاد.