د. علي يوسف.. سفير فوق العادة .. بقلم / علي يوسف تبيدي
السفير د. علي يوسف احمد الشريف رئيس جمعيات الصداقة العربية الصينيه ورئيس مبادرة تعزيز العلاقات السودانية المصرية ومن تأريخه هذا فعله الوطني النبيل ، الوطن والطلاقة في العلاقات مع الدول الشقيقة ، يعمل على ذلك منذ أن كان بالخارجية دبوماسيا حقيقيا وصوتا وطنيا باذخا.
سنواته هناك ودفعها هنا لقيادة علاقة سودانية مصرية بكل الضياء والعمل والرؤية الثاقبة المتجددة التي تعرف قيمة العمل الشعبي كدبلوماسية راكزة ومفيدة.
يعمل بنهج وطني دفاق ويرسم ملامح ضوء بخبرة وعلم ومهنية وتجربة.
رمزا سودانيا يضع الوطن كصوت وإضافة للعالم ويعرف ماذا يعني العمل الدبلوماسي الشعبي وكيف نجعله مبادرات تعمل لمصلحة شعبين شقيقين ودولتين .
ظل مبادراً وعاملاً لقناعة أن الوطن يحتاج لكل جهد وعزيمة ولذلك هو داخل كل دائرة سودانية مضيفا ومشاركا وواضعا كل ما يستطيع ليتحقق نجاح كل خطوة لصالح الوطن.
خطواته مرتبطة بالوطن كإشارة وملامح ومسارات وفي كل اللقاءات يظل سودانيا نبيلا.
لاتخطئ العين حيوية ونشاط السفير د. علي يوسف وهو يكابد الخطى في همة عالية وجسارة بائنة وهو يسجل حضورا ملحوظا في كل مايتعلق بالشأن السوداني، دون كلل وملل كان الرجل فراشة تعانق الأزهار أو كأنه قيما على حراسة أمانة لايود أن تنفك من حظوته.
ظل د. علي يوسف ملاحقا للتطورات والمواقف في السودان لحظة بلحظة في جميع المجالات ابتداءا من الأمور السياسية مرورا بالجوانب الاجتماعية والخدمية حتى الأشياء الحياتية والا نسانية والشعبية كان سفيرا كامل الدسم تجده يسارع الخطى في الملمات التي تحل بالشعب السوداني بالقدر الذي يكون فيه متمرسا لمعالجة الملف السياسي والاقتصادي في العلاقات بين الدول يعرف كم البلدان الشقيقة يربطها علاقات لاتحتمل التراخي والفتور.
ظل السفير د. علي يتجاوب مع أولويات مهامه كمايجب أن تكون من حيث الالتزام الدبلوماسي والمهني زائدا العاطفي والاخوي فكان سفيرا من طراز فريد لايعرف التثاؤب والانتظار في قضايا السودان الذى احبه واخلص إليه في أعظم صور الوفاء والنزاهة.
لايمكن أن تمحو ذاكرة السودانيين السفير. على يوسف وهو يتحسس الآلام المواطنيين السودانيين في مصر وغيرها من الدول الشقيقة.
لقد نجح السفير. على يوسف في مهامه الدبلوماسية بكل تجرد وذكاء ومهنية حتى ترسخت صورته وخطواته في صدور السودانيين محفوفه بالعواطف الجياشة والوفاء المقدس.
خلق الرجل شبكة من العلاقات الاجتماعية والشعبية مع السودانيين في مجال السياسة والاقتصاد وشتي ألوان الطيف و صديقا للعائلات السودانية والرموز الوطنية والنخب الكبيرة والشرائح الشعبية البسيطة ، بل يتدخل في إصلاح ذات البين بين اللحمة السودانية.
تمثل السيرة النيرة للسفير على يوسف مشوار دبلوماسي سوداني حصيف وذكي رفض أن يكون سفيرتقليديا بل رأي أن يكون رمزا جديدا للدبلوماسية التي تترك اثرا خالدا وعملا لاتنتقص ذاكرة أفعاله حين تضرب على أرض الواقع.
هنيئا لنا بهذا السفير النجيب القادر على العطاء الذي حول علاقات السودان إلى نقلة عاتية من الإعمال الجليلة تخدم الشعب السوداني مع شعوب العالم.