فيديو .. شهادة مؤلمه لناجية من مليشيا الدعم السريع .. قصه اغتصاب وانتهاكات انسانية
شهادة مؤلمة لناجية من مليشيا الدعم السريع.. قصة اغتصاب وانتهاكات إنسانية
تقول الناجية كيف تم اقتحام الغرفة وجرها مع والدها، الذي حاول الاحتماء بأبنائه، بينما تعرض لأبشع أنواع العنف.
تقول: “عندما رأيت والدي يتعرض للضرب، لم أستطع أن أتحمل المشهد تملكني الذعر، وطلبت منهم أن يتركوني.
لكنهم لم يستمعوا، بل أدخلوني إلى غرفة. عندما وقع والدي على الأرض، خفت بشدة ووقعت على الأرض من شدة الصدمة.
تضيف: “بعدما رأيت والدي ساقطًا، جرت أمي إلى المكان. لكنني لم أستطع تحمل ما رأيته، ولم أكن قادرة على استيعاب الواقع.
لحسن حظي، كانت خالتي تعمل في مجال الطب، وقدمت لي المساعدة. لكنني تمنيت لو لم تفعل، لأنني استيقظت على خبر وفاة والدي. كنت أتمنى لو كنت بدلاً منه.
الوجع كان كبيرًا، ولم نستطع حتى دفن والدي كما ينبغي. لم نقم بمراسم وداع، ولا أي شيء يليق به. للأسف، دفناه بجوار منزلنا. لم أستطع أن أصف مدى الألم الذي شعرت به. حسبي الله ونعم الوكيل.