بعد تبرعه السخي .. حمدوك يعلق آماله في فوز هاريس بالرئاسة الأمريكية
يعلق عبد الله حمدوك، المقيم الدائم في الولايات المتحدة الأمريكية، آمالاً كبيرة على كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي الأمريكي، في أن تصبح رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية. وهو يعدّ الأيام في انتظار أن يكون أول من يلتقط فتات ما يسقط من مائدة الرئاسة الأمريكية . وقد تبرع حمدوك بمليون دولار للحزب الديمقراطي الأمريكي لهذا الغرض، تاركا الشعب السوداني يتضور جوعًا ويعيش في خراب ودمارًا، ويأخذ آخر كسرة خبز لديه. حتى أن حمدوك جنّد ابنه المنحرف للتقرب من دائرة هاريس التي يهمها زوال السودان كدولة.
عبد الله حمدوك على استعداد لفعل أي شيء خسيس، بل وإغراق بلاده في الحرب والفوضى لضمان حياة مرفهة له. سيكون من المثير للاهتمام أن نرى إلى أي مدى سيكون خائفاً وكيف سيستجدي الصفح من السودانيين إذا وصل ترامب إلى السلطة، والذي يهدد بتقليص معظم المشاريع الخارجية ووقف منح الأموال لحمدوك، والتركيز على حل المشاكل الداخلية للولايات المتحدة.