مهـــــــــم … كشف المستور`.. إلي جهة الإختصاص .. عمر نمر يكتب :`حرب الإمارات الإقتصادية هي الخطر`
> لا شك أن دويلة الإمارات إعتمدت في حربها على الدولة السودانية (وطن وشعب ومؤسسات) كافة وسائل التدمير العسكرية والسياسية الدبلوماسية الدولية الإجتماعية والإقتصادية، والأخيرة أي الآلة الإقتصادية هي الأخطر على الدولة السودانية بحكم قوة الإقتصاد السوداني.
> وظفت دويلة الشر كثير من رجال الأعمال والشركات السودانية الخاصة وركزت على شركات القطاع العام و عدد كبير من مدراء المؤسسات الإقتصادية المفصلية والمتحكمة في الإقتصاد السوداني بتجنيدهم جميعاً إكتساباً وزراعة … إلخ.
> المثال الحي التحكم في المؤسسات المالية البنكية وعلى رأسهم البنك الأب عبر المدير السابق والحالي و النواب، وعدد من مدراء الإدارات الإستراتيجية داخل البنك، بما في ذلك دائرة القانون و التشريع والفتوى داخل البنك، وجندت وإكتسبت وزرعت سبعة من البنوك التجارية الهامة منها المتحكمة في النقد … إلخ، موظفة مجالس الإدارات والمدراء.
> وسبق السيطرة على البنوك زراعة وإكتساب العملاء الكبار، وعلى رأسهم حمدوك ونائب رئيس مجلس السيادة حميدتي وعدد من مدراء البنوك والشركات والمؤسسات الإقتصادية الحكومية، بما في ذلك مؤسسة التصنيع (م)، ومؤسسة الزاد (ط) وشركات أمنية إستخبارية … إلخ، بإستقطاب المدراء وبعض وكلاء الوزارات، ولكن الأخطر هو ما فعله حمدوك بتسليم قالب العملة الوطنية لشركة إماراتية لتقوم بطباعة النقد السوداني عبر العملاء في مجلس إدارة ومدراء البنك الأب، ومن ذلك التاريخ2020، أصبحت طباعة العملة وضخها والتحكم فيها في يد العدو الصهيوني الإمارات، والتي تمكنت بفعل الطباعة من السيطرة الكاملة على الموارد السودانية معادن وبترول ومنتجات غابية وحقلية ونقدية …إلخ، سيطرة كاملة على الواردات السودانية.
> وأكدت أفعالها التخريبية بقيادة الحرب التدمرية للسودان الدولة بالتدمير الممنهج لإنسان السودان وإفقاره وتدمير للبني التحتية من مصانع ومزارع ومشاريع وآليات وبنوك وطرق وحقول وجامعات ومؤسسات صحية وسيادية ومؤسسات … إلخ.
> في العام 2024، وتحت ضغط الأقلام الوطنية الشجاعة وقلم جهة الإختصاص (رائدهم)، خضع مدير البنك الأب، وهو نفسه صاحب القرار في المطابع الوطنية الأم للعملة، وشكل وفد برئاسة مدير مناوب يدعي (م. ع. ك) وعضوية (م. ع. م) والسيد (م. أ. ع) والسيد.(ع. م. ع) ملك الإصدار.
> خاطب المدير الكبير والوفد وزارة الخارجية وهي بدورها خاطبت سفيرها الجنجويدي القحاتي بدبي المدعو.(ز. ع. ع) ليرأس الوفد التفاوضي المعنى بإعادة قالب العملة السودانية وكافة المتعلقات بالطباعة طرف الشركة الامارتية.
> بتاريخ 1 سبتمبر 2024 بطيران تاركو الرحلة(٣ت٢٤٢)، وصل الوفد إلي مطار دبي فجر يوم 2سبتمبر، وصل الوفد المطار، ولم يجد من يستقبله حتى السفير بدبي أغلق تلفونها وفؤجئ الوفد بإلغاء تأشيرة الرجل الأهم في الوفد أي صاحب الإختصاص (م. ع. ك)، والذي ظل بالمطار لأكثر من 23 ساعة، وعاد للسودان ودخل باقي الوفد والذي وجد رفض قاطع بعدم تسليم السودان قالب العملة السودانية من السلطات والشركة الإمارتية.
> سبق أن أوضح قلم إلي جهة الإختصاص أن الإمارات والدعم السريع يحكمون السودان إقتصادياً، وهي الحقيقة حتى يومنا هذا 22اكتوبر عبر تحكمهم في العملة و طباعتها تزويراً وفي الواردات من بترول عبر شركات (ن.. و.ق..و س..وب.)، وغيره كثير وسيطرة كاملة على صادرات السودان من ذهب وصمغ وسمسم … إلخ، وتحكم كامل في سعر الصرف وعلى راس المال الخاص والعام وعلى عميله في التصنيع. م وغيره من مدراء المؤسسات العامة والخاصة بما ذلك ثلاثة من الكبار.. أولهم (م.أ) وثانيهم (ك) وثالثهم (أ. ج)، وعدد من الصغار من القطاع الخاص حول الكبير.
> التدمير مستمر والكبار يعلمون مكان الداء ويعجزون عن الدواء رغم سهولته..
> إمعاناً في التخريب وجه الخائن المتمرد مصطفى عبد النبي من الإمارات بتعيين المدعو (م. ع) نائباً لمدير الأب.
*وغداً المزيد والحلول إن شاء الله.
مع تحيات الشعب السوداني