وللقلم شجون .. مصطفى عبد العزيز يكتب : اهازيج افراح المدرجات تعانق مواكب شعب الانتصارات
ارض الخير افريقيا مكاني .. زمن النور و العزة زماني
فيها جدودي … جباهم عالية …. جباهم عالية .. جباهم عااالية
مواكب ما بتتراجع تاني
اقيف قدامها و اقول للدنيا انا سوداني
ويطيب لهذا الفرح أن يفرح
الشعب وينتشي فرحا
وابناءه في كل الجبهات يرسمون بتضحياتهم لوحة عنوانها أنا السودان والعزة كاسياني
وافريقيا التي اراد شتات عربانها أن يقتلوا كل فرحة وكل بهجة روينا زرعها بدماء غالية من فلذات اكبادنا
ولكن هيهات أن يكون لهم مرادهم فإرادة شعب السودان اقوى وطموحات بنيه لا تحدها حدود
ونسور السودان الذين تشبعو بحب شعبهم وجمهورهم العاشق لتراب هذا الوطن دفعهم ليقولو لا مستحيل من اجل السودان
والشعب حبيبي وشرياني
والشعب الطيب والديا
والمهنة بناضل بتعلم
تلميذ في مدرسة الشعب
والمدرسة فاتحة على الشارع
والشارع فاتح في قلبي
وانا قلبي مساكن شعبية
وتتلاقى ايام وليالي الافراح و منتخب السودان يهدي هذا الشعب العاشق والمتعطش للانتصارات لوحة افريقية في طريق العودة لمنصات الريادة و القيادة الافريقية
وشباب السودان يدرك أن كل معركة فيها عز ورفعة الوطن والعبور لابد لها من مجاهدة وثبور
والشعب يبادل الذين يقدمون الفرح فرحاً بفرح وعلى المدرجات تنساب الادمع تدفعها اشواق العابرين وهي ترسل رسالة إلى الاتحاد الافريقي وصويحباته من منظمات الفقر والتصحر الذين تناسوا أننا الساس والرأس، وطن الفراس ومحال أن ننداس وأن لنا في كل ركن من جوانبه حراس
ولن يذلنا أن يستظل بارضنا هوام الاحراش
ولأننا أصحاب هذا التراث
ولوحة العز والكبرياء التي ارسى قوائمها جنودنا وهم يقهرون اقذر مؤامرة دولية ضد اسد افريقيا الاشم وتناسوا أن لنا في كل شبر من ادغالها وشم
ولكن من باستطاعه أن يحني جباها
ما خلقت لتستكين فكبر أخي وأبهج الملايين واهتف باعلى صوت ودع قلبك ينضح ثباتاً وقوة ويقين يهزج عالياً
البعادينا نرويه ذلاً وحنظلاً وتركله العالمين
وقل للذين غرهم مال العدو الاثيم وباعوا هذا الوطن والإرث العظيم
إن رقابنا ما خلقت لتنحني إلا لرب عظيم
وامواج الفرح يتبادلها الشعب مع جيشه ويعبر عنها برنس الكرة السودانيه وهو يزرف الدموع الغوالي وتجيش عواطفه مزجاً لانتصارات النسور مع افراح العابرين الجسور بزخات هدير المدافع في الثغور
ما راعوا لِ الزايلة واتكبكبوا ولـــــــموها
اكان قصدوا الدواس ديل المعركة بتبنوها
ما بيعرفوا التشليخ نجاض جثتم تموها
ديل اخوان عزة ومثيلهم اقلـــــــــة
ثابتين كالجبل لا بنزاح ولابتقلــــــــة
قلوبم حارة يا خلاي وحات اسم الله
يلوكو الجمرة زي لوك الطفل للتمــرة .
فيهن فرسة فوق خلق الله ماموجودة
هولم كلمة إن قالـــــــوها اوفوا بنودة
غير تحمر عينم زايد صفاتم المعدودة
وبسمة افراحنا لسان حالا بيحكي ويقول للعملاء
الداير يشوف عند البشر كم قدرو
يعقل ويحترم كل الصغار والقدرو
والحي قدر ما يغيب مصيرو يلاقي
وحال الدنيا تفرق وبرضو تاني تلاقي
وقدر ما تحكم الايام وتنوي فراقي
بلبس يوم القاك توب الفرح عراقي
توب العفة ما بجيبو هو من السوق
وساتر الحشمة ما بكسوهو بالمطبوق
والحكم يطلق صافرة النهاية في ملعب بنينا بمدينة بنغازي الليبية معلناً فوز الصقور ليؤكد ما أعلنه الجواسر الكواسر وهم يقدمون انفسهم فرحاً يعانق فرح الشعب معلنين نهاية مغامرة غزو السودان التي اعتبرها الغازي نزهة عطفاً على ما شراه من زمم ادراننا السياسية
ورمامتنا في سوق النخاسة بأرزل وابخس الاثمان
والشعب يبترهم ويجثو على جثثهم مهللاً ومكبراً
ويردد مع رماته في الملعب وعاشقي وطن النجوم من على شاشات العالم وكل الشعوب الحرة بشجن عارم تريند القائد شفرة خطاب النصر الذي تلقفته عيون رواد التواصل وسار به الركبان واستقر في قلوب الملايين عنواناً ويقين أن هنالك من حملوا الوطن في الحدقات وتصدوا للملمات في كل الساحات فهنيئاً للسودان بكم وهنيئاً بكم للسودان
وليمت غيظا كل من سعى ويسعى لواد نشوة افراحنا وليعلم أنا شعبا لن ينقهر.