“إيقاد” تبلغ السودان رسميا بإمكانية عودته.. والبرهان يطلب اعتذار المنظمة

أعلنت منظمة الإيقاد، عدم ممانعتها في عودة عضوية السودان، في وقت طلب فيه رئيس مجلس السيادة اعتذار المنظمة.
وأبلغ رئيس المنظمة، رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر قيلي، رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بإمكانية عودة السودان لحضن الإيقاد، مؤكداً أن دول الإيقاد قادرة على تجاوز الصعاب. وقد إتفق الرئيسان على أن تخضع المسألة للدراسة.

وتسلم البرهان اليوم الاثنين، رسالة خطية من إسماعيل قيلي، سلمها له وزير الخارجية الجيبوتي، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وترقيتها.
وقال وزير الخارجية السوداني، حسين عوض، في تصريح صحفي إن لقاء وزير الخارجية الجيبوتي، محمود علي يوسف مع رئيس مجلس السيادة، تطرق لعلاقات البلدين على مستوياتها الإقليمية والدولية، مبيناً أن اللقاء تناول أيضاً إمكانية عودة السودان لمنظمة الإيقاد، وأضاف أنه قد دار نقاشا طويلا بين رئيس مجلس السيادة ومبعوث الرئيس الجيبوتي حول الأخطاء والمنعرجات السلبية التي إنخذتها الإيقاد تجاه ما يجري في السودان، مبيناً أنه يجب الفصل بين علاقة السودان بجيبوتي وعلاقته بمنظمة الإيقاد وذلك إلى أن تصحح الايقاد وضعها وتعتذر للسودان وتعترف بالأخطاء التي إرتكبتها بحقه، وهو ما أدى لإنسحاب السودان من المنظمة وتجميد عضويته.

من جانبه أوضح وزير خارجية جيبوتي أن بلاده تتابع عن كثب مآلات الأوضاع في السودان، معربا عن أسفه لما يعانيه الشعب السوداني من ويلات إستمرار الحرب، مشيرا إلى الإنتهاكات التي إرتكبتها مليشيا التمرد ضد المدنيين، وقال إن بوادر إنتصار القوات المسلحة باتت واضحة وأن السودان سيعود أقوى في المستقبل القريب وسيعود أيضاً لمكانته الإقليمية في منظمة الإيقاد خاصة أن السودان يعتبر عضو مؤسس في هذه المنظمة .
وأوضح الوزير الجيبوتي، أن اللقاء مع رئيس المجلس السيادي تطرق للعلاقات السودانية الجيبوتية والتي تتميز بالتطور والنماء. وأضاف أن دور السودان مهم ومحوري، مبينا أن الرئيس الجيبوتي بوصفه رئيساً لمنظمة الإيقاد أراد توجيه رسالة لشقيقه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان حتى يعود السودان كعضو مؤثر في الإيقاد حتى تمضي المنظمة نحو تحقيق أهدافها وهي أكثر قوة ومنعة.
وقدم وزير الخارجية الجيبوتي تهانيه للشعب السوداني بمناسبة إنتصار القوات المسلحة والسيطرة على الأوضاع وتجاوز المحنة.

مقالات ذات صلة