الكلام المباح .. مني ابوالعزائم كتبت : مصر وحميدتي- من كل النواحي
قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو حميدتي:
في خطابه بعد الهزايم الاخيرة في جميع الجبهات وكل النواحي.
.
قواتنا في جبل موية بولاية سنار قتلوا وضربوا غدرا بالطيران المصري!!!
صمتنا كثيرا على مشاركة الطيران المصري في الحرب حتى يتراجعوا لكنهم يتمادون
حميدتي يعترف بالهزيمة في معركة جبل موية ويقول إن الكثرة غلبت الشجاعة في جبل موية وسنعيد الكرة لاستعادة المنطقة ونرد الصاع صاعين .
*-واضح ان هناك نية لمواجهة الهزيمة الدقلوية بالدفع للاتهام برعاة للجيش السوداني ولتبرير هزائم الملايش..*
*- فقد تحدث الوليد مادبو قبلها لقناة الجزيرة مبررا هزيمة حاضنته الاثنيه والعسكرية بالاعلان وان كان علي استحياء بان وراء تلك الهزاىم الطيران المصري.. وميزة لاتخفي علي قراءة واقع الشعور والكبرياء الوطني لدي الشعوب انبري له المحاور الاعلامي المصري احمد طه مفاجئا.. لماذا ذكرت مصر؟ اليس لتلك القوات المتمردة رعاة “خارجيون” وهم لها “داعمون”؟ من هم؟ علي استحياء أجاب “الوليد”: يقال انهم الامارات!! . *-اذا كانت الملايش قد وجدت نفسها في ارض واقع منتصر وموقف جيد لما جاءت بذكر لتورط مصر في حرب السودان. لكن لان حميدتي منهزم ومنهار ومن قبل هو اصلا موهوم.. ولكنه تفاجأ بالموقف الاماراتي.. ان الامارات بعد ورطتها السياسيه والعسكرية في السودان وتاكدها انه من “كل النواحي” ليس ك ليبيا ولا سوريا ولا العراق.. وقد تحركت بعد استماعها للناصحين.. وقد تحركت للبحث عن مخرج دولي ولا مخرج لها الا مصرلاعتبارات كثيرة اولا موقف مصر من السودان عمقها الاستراتيجي وامنها القومي (من كل النواحي) وان دعا الامر ستضطر لاتخاذ موقف المواجهة وكانت قد ضمنتها في رسائلها الي الراعي الاكبر امريكا ..
– حميدتي ما كان ليجرؤ علي ذكر مصر وهو مسيطر.. الان هو وعصابته في الصقيعه.. ورعاته يبحثون عن مخرج آمن ويتحاشون المساءلة الجنائيه الدوليه.. وهو يبدو كشقيقه الفريق ثاني خلا قد استفاد من دروس الانجليزيه وادرك ان the game is over.