مصطفى عبد العزيز يكتب : البزعل العمدة بزعل شيخ الخفر
◾ ولنا في اقوال كبارنا وحكمهم عبر ومن اقوالهم البزعل العمدة بزعل شيخ الخفر وقحت شيخ الخفر للكفيل وكفلاء قحت كثر، والكفلاء يقلق مضاجعهم فرح السودانين، فتقلق قحت لقلقهم وتطلق ابواقها لذلك.
◾وافراح الشعب السوداني العفوية التي انطلقت في كل بقعة على ارضها سوداني تستمر .
◾وعهد جديد مع الفرح تجدده القوات المسلحة منذ السادس والعشرين من سبتمبر مع شعبها الذي يستحق ذلك.
◾ولكن ابواق شيخ الخفر وخفره يؤلمهم ذلك الفرح الذي ليس له نظير.
◾وقحت تريد العودة إلى كرسي الحكم، قتل من قتل وسلب من سلب واغتصب من اغتصب، فذاك لا يعنيها في شيء، فالغاية عندها تبرر الوسيلة.
◾ وقحت زينت لآل دقلو ملك كسرى وقصور قيصر.
◾وديمقراطية الفرح عند قحت فقط هي تلك التي يبحث عنها حليفها العسكري في بيوت المواطنين.
◾ولشيخ الخفر في الدراما المصرية هيبة تنتظر قحت أن تجلبها لها عصى صبي المنتديات الاسفرية بقال.
◾ وبنو قحطوط يهللون و يفرحون مع ترهات الوالي المزعوم بقال الذي كان أعلى طموحاته العبور في سودانيز اون لاين ولم ينله.
ويستكثرون الفرح على شعب وطن النجوم.
◾ومسترجلات قحت نياحهم تضيق به الميديا ضجيجاً وصاية على شعب السودان وغضباً لفرحه،والشعب الطيب يسال قحت في ذهول انتو دايرين تمنعونا نفرح ليه ؟، وفرحنا دة زعلكم قدر كدة ليه ؟،و أول مرة نشوف عالم يقيفو للناس في حلقهم وما عايزنهم يفرحو ا،بالله دة راي ناس بيدعوا للحرية والديمقراطية ؟،طيب الدكتاتورية دي كيف؟.
◾ودكتاتورية الرأي الديمقراطي يعلمنابها شفنزوان قحت فكي منقة وهو يقف على عرش ملك سليمان متنمراً بأن لا أحد يظاهر غيرنا.
◾وغباء مزامير قحت يجعلهم يكشفون ستر الله لهم فيمنعون الشعب الفرح، ويعجل ذلك بمواجهتهم معه ويكفي الجيش شر منافحتهم فيتولة الشعب عنه عبء ذلك.
◾وجمهور قحت يبتهج فرحاً مع مستشار المليشيامروان ويقطع تذاكر مباراته النهائية التي حدد ملعبها شمالاً ولكنه يتقيء دماً والمشتركه تقترب من دار اندوكه.
◾ويستعصى على قحت أن تدرك ويعز عليها أن تفهم أنها معنية أكثر من غيرها بترند القائد، ولكن هل يعي المغيبون ؟.
◾وترند القائد يرتاد العالمية ويردده الكبار قبل الصغار والعجمي قبل العربي ، وذاك يغبن شيخ الخفر فيتطاير شرار رصاص بندقيته بلا وعي في كل الاتجاهات.
◾ فتصبح ولا تجد غاضبون وتمسي وهي تفقد العشرات من بني شعبي الذي كان بها مفتون.
◾ فمتى يدرك شيخ الخفر وخفره الدرس ويعلم أن هذا الشعب قد قبره بفرح وشجون، وعليه البحث من جديد عن ربان يقودهم بتكرار عملية تهتدون، وهل ياترى أنتم أيها الشعب تنتظرون؟.