نُقْطَة سَطْرٍ جَدِيد .. د. حَيْدَر الْبَدْرِي : مَتَى تَنْتَهِي مَعْرَكَةُ الْكَرَامَة؟!..
أَيُّهَا السَّادَةُ :
لَنْ تَتَوَقَّف هَذِهِ الْحَرْبُ حَتَّى زَوَالِ الْخَبَث.!…
تَتَقَدَّمُ جُنُودُنَا بِثَبَاتٍ فِي كُلِّ الْمَحَاوِر ….وَسَتَنْتَصِر.
وَرِسَالَتُنَا لِمُرْجِفَيْ الْمَدِينَةِ وَابْوَاقِ الْخِيَابَة وَالْخِيَانَة ، أَنَّنَا لَنْ نَتَوَقَّف فِي الْخُرْطُوم ، وَالْخُرْطُوم بَحْرِي وَمَدَنِي وَالْجَنِينَة!.
سَنَذْهَبُ إِلَيْهِمْ فِي مَعَاقِلِهِمْ ، وَنَدَكُهُمْ دَكًّا…حَتَّى وَلَوْ هَرَبُوا إِلَى (الْوَاقِ وَاقٍ) فَإِنَّا خَلْفَهُمْ عَازِمُون ، نَكْنُسُ دَنْسَهُمْ الْوَسِخَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا وَلَيْسَ فَقَطْ مِنْ هَذِهِ الْبِلَادِ الطَّاهِرَة .
انَ أَفْعَالَ هَؤُلَاءِ الْقَتَلَةِ الْمُجْرِمِينَ لَا تَسَامُحَ مَعَهَا الْبَتَّه..فَلَا تَفَاوُضَ وَلَا مُرَاجَعَاتَ مَعَ مُجْرِمٍ قَاتِلٍ جَاءَ بِكُلِّ الْمُوبِقَاتِ وَالْجَرَائِم.
سَنُبَيِّدُهُمْ جَمِيعًا…سَنُحْصِيهِمْ عَدَدًا وَنَقُتلُهُمْ بَدَدًا ..وَلَنْ نُغَادِرَ مِنْهُمْ أَحَدًا…سَنَأْتَأَصَّلُ شَأْفَتَهُمْ وَ ( نجِيب عَقَابَهُمْ ). فَهُمْ لَا يَلِدُونَ إلًّا فَاجِرًا كَفّْارا ، إلَا مُجْرِمًا نَهَّابًا..إلَا فَاسِقًا وَلَصًّا تَمْلَأَ قَلْبَهُ الْأَحْقَادُ وَالضَّغَائِن.
أُذُنْ لَا تَتْعِبُوا أَنْفُسَكُمْ يَا دُعَاةُ لَا لِلْحَرْبِ.! فَأَنَّنَا لَنْ نَسْتَمِعَ لِنِدَاءَاتِكُمْ الْبَائِسَة. وَلَا إِلَى كَلِمَاتِكُمْ الْمُخَذَّلَةِ الْمَخْمُورَة.
أَنَّ الَّذِي انْتَهَكَ الْأَعْرَاضَ وَشَرَّدَ النَّاسَ وَسَكَنَ بُيُوتَهَا وَدَنَّسَهَا، لَا مَكَانَ لَهُ بَيْنَنَا…وَسَنَاخُذُ ثَأْرَنَا كَامِلًا غَيْرَ مَنْقُوصْ….
قَتَلُوا مِنَّا شُهَدَاءَ ..! نَعَمْ..!.غير أنَّ شهدائنا أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ….! فِي جَنَّاتٍ وعيون.
قَتَلتم خِيرَةَ شَبَابِنَا ! نَعَمْ.!
وَلَكِنْ فَلْتَعْلَمُوا يَا عُبِيدَ السِّفَارَاتِ وَجُنْجُوِيدَ الْخَلَا …بِأَنَّا سَنَقْتُلُ ألْفَ فَطِيسَ مُقَابِلَ كُلِّ جُنْدِيٍّ شَرِيفٍ مِنَّا قَتَلْتُمُوهُ..فَأيِنْ تَذْهَبُونْ !؟.
وَالْحَرْبُ .لَمْ تَبْدَأْ بَعْدُ ..!…وَ (الكَلَامْ لِيْكْ يَا الْمُنَطِّطْ عيْنيْكْ )
… لَنْ نَرْحَمَكَ فَبِمَنْ تَسْتَغِيثْ؟! …فَشَيْطَانُكَ أمَامَكَ سَيُولِّي الدُّبُرَ وَانْتُمْ تَدْحَرُونَ!. وَالِابَادَةُ التَّامَّة قَادِمَة….( انْتُو قَايْلِنُو لَعِبْ )…. سَنُذِيقُكُمْ الْوَيْلَ وَالْثُبُور ، وَعَظَائِمِ الْأُمُور..وَلَنْ نَتَوَقَّفَ نِهَائِيًّا الَا بَعْدَ مَقْتَلِ آخَرَ فَطِيسٍ مِنْ الْخَوَنَةِ وَالْعُمَلَاءِ وَالْمُتَعَاوِنِين.
وَعَلَى الْمُتَعَاوِنِين هَؤُلَاءِ بِالذَّاتِ ( يُفَتِّشُوا لِيهُمْ فَرْقَه )… لَأنَ الْحِسَابَ الْعَسِيرَ قَادِمٌ ، فَأَنْتَ ايُّهَا الْخَائِنُ الْمُتَعَاوِنُ أَشَدُّ خَطَرًا عِنْدَنَا مِنْ الْجُنْدِيِّ الْمُقَاتِل ! فَأَنْتَ الْمُنَافِقُ الْخَائِنُ الْوَسِخُ الَّذِي يَجِبُ دَفْنُهُ وَدَسُّهُ فِي التُّرَاب …لِأَنَّكَ عَلَامَةٌ لِلْخِزْيِ وَالْعَارِ وَالْفَضِيحَة ،.وَكُلُّكُمْ مَرْصُودُونَ…الشَّفْشَافَة وَاللُّصُوص والعفن ، الَّذِينَ قَامُوا بِسَرِقَةِ بُيُوتِ النَّاس….السَّجْمُ وَالرَّمَاد الَّذِينَ كَانُوا يدْلُونَ الْجَنْجَوِيد عَلَى مَنَازِلِ الْمُوَاطِنِينَ الشُّرَفَاء مِنْ أَبْنَاءِ هَذَا الْبَلَدِ الطَّيِّبِ..هَؤُلَاءِ ( الْكِلَاب ) تَسَبَّبُوا فِي مَقْتَلِ الْمِئَاتِ مِنْ الْأَبْرِيَاءِ..وَضَرَرهمْ كَانَ عَظِيمًا….لِذَا فَقَتْلُهُمْ أَوْلَى..فَهُمْ خَوَنَة وَجُنُودٌ مُقَاتِلِون فِي لُبَاسٍ مَدَنِي.
أَيُّهَا السَّادَة:
حَرْبُنَا الْحَقِيقِيَّةُ سَتَبْدَأُ قَرِيبًا..
وَقَرِيبًا جِدًّا..
نقطة سطر جديد.