جيشنا مافي كلام .. كتبت مني ابوالعزائم
. *اعظم ما في هذه الحرب التي بدات يوم 26 سبتمبر وهي المرحلة الثانيه اذ نراها قد تغير اتجاهها من منصة الدفاع الي ساحة الهجوم انها تمت بهدؤ وسريه تامة وكان الجيش حريص جدا علي التكتم- الحركة وعلي التوقيت و اعلان ساعه الانطلاق-.. وهذا يوكد للمرة المليون ان الجيش هو مؤسسة الدوله السياديه والمنوط بها الدفاع عن هذا الوطن العزيز ارضا وعرضا وفرضا.. وهو البوتقه المباركة التي انصهرت فيها كل مكونات هذا الشعب العظيم اجمل ما فيه بنبله وعزته وكرامته وقيمه وعقيدته..لم يدع الجيش نفسه مواجها للشاىعات المخذله والتي واجهها في وقت سابق بالصبر والتجاهل وهو كان الاحق بالسند والعضد. وهو يري من سمحت له نفسه وهم قلة بالانحياز للملايش والقحاطه حاضنتهم السياسيه-بئس الحاضن والمحصون- وكم من مواقف مخجلة وضع البعض نفسه فيها لارسال رساىل لقادة الجيش تحمل الخذلان والتخوين. وقدراي قادة الجيش هذه المواقف المحبطة من اولىك المخذلون وهي تحمل اسوأ اشكال التنمر عليهم بل ونادوهم بالترجل فورا غير آسفين عليهم واستبدالهم بقيادات سموها لهم. وهم لا يعلمون انهم وبدائلهم يعملون بتناغم تام ووطنية خالصه وعسكرية احترافية.. يحدث كل ذلك.. وهم لا يعلمون ظروف لجنود تصدوا لهجوم فاق ال137 مرة علي مقارهم وقياداتهم واسلحتهم وكانوا بعون الله كالجبال الرواسي.. اكثر ما يكون حزنا لجيشنا هذا النقد والهجوم والتنمر من البعض.. وهو اي الجيش وقياداته لا يستطيعون الافصاح لشعبهم عن ما يلجمهم ويقيدهم للانطلاق.ففي الجندية ليس كل ما يعرف يقال. . فهو شعبهم نساءه ورجاله وصغاره وهم الذين تعلق املهم بجيشهم الذي تقدم امامهم ليثار لهم نكبتهم من غدر الملايش والعصابات وخيانه العملاء من اولي القربي والجار الجنب ودول الجيرة الذين أويناهم وتقاسمنا معهم الملح والرغيف.. الشعب السوداني قدم جنده وساندوه ودعموه في اعظم استفتاء شعبي دون الحوجة لصناديق اقتراع.. فهذه هي ديمقراطتيتنا والتي صممت بنكهة سودانية وطنيه خالصة..الان وبفضل من الله وبفضل قيادتنا الرشيدة السياسيه العسكريه والدبلوماسيه التي الهمها الله طريق النجاح في كل المحافل والمحاور الاقليميه والدوليه استطاعت ان تعري محور الشر والتأمر وتفضح هذه القوي الشريرة بالادلة والبراهين الثابته .. والحمدلله بفضل الدول الشقيقه والصديقه التي وقفت معنا وقفه قويه ومساندة والسياسه لها مواقف لا تنسي.. والان تبدل حال جيشا العظيم ووضحت عظمة العقليه العسكريه السودانيه.. وبدأت نهايات معركة النصر الكبير. وما النصر الا من عند الله القوي العزيز.. نحن شعب عرف عنه اليقين والصبر والرضا بالمكتوب.. لانه شعب يحسن الظن بالله رب العالمين. ويثق بجيشه.. والجيش جيش الشعب*.
*بت ابوالعزائم*