ضُـــــــــل الضحي .. راشد فيصل الطريفي .. ستبقي (خالد) في نفوسنا …!!

لا حول ولا قوة إلا بالله
وإن الأمر كله لله … ولكل أجل كتاب … ولا نقول إلا ما يرضي الله “إنا لله وإنا إليه راجعون” ، وببحزن دامع وقلوب مكلومة لم أتمالك نفسي حين فتحت الـ”فيس بوك” صباحاً وأنا أتحسس عيناي إن لمن يصيبها أذي ما يعزلها عن قراءة خبر ربما كان صدمتة عنيفه علي نفسي، حاولت أن أجد مبرراً هل هذا حلم ام هظار أم عيوني لا تري أو تميز المنشورات؟
نعم وضع الشاب المهذب والظريف الخدوم خالد إبن العم صلاح العوض عصا الترحال، وهو يتنقل من ولاية إلي أخري علي أمل أن يجد ما يعيد لجسد والده العافيه، فكانت مدني هي ملاذهـ “غير الآمن” ولكنها الأقدار والظروف، أناخ خالد روحه الطاهرة، قيل إنه مقتولاً بطلق الجن جويد الصدئة كما أمثاله من أبناء الجزيرة غدرتهم أيادي البطش والتنكيل ، صعد خالد إلى السماء، محمولاً على أعناق الغفران، وتاركاً سيرة تصعب مسيرة أصحابه بنعيم الله من بعده، وتجعلهم أمام مهمة حمل راية كان جديراً بها وفازعاً عبرها لتحرير وتطهير أرض المحنه من الجن جويد وأزيالهم ، معطاء منتصراً لأهل ، ميمماً قبله النفير والتكاتف في كل المناسبات والمحافل الإجتماعيه المختلفه ، جامعاً لخصال التواصل الاجتماعي، وأداء الواجب، رحم الله الشهيد خالد صلاح وعوض شبابه الفردوس الأعلي وأدخله جنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.

راشد فيصل الطريفي
rashid.255@hotmail.com

مقالات ذات صلة