خبر و تحليل –عمار العركي : حفظ الله مصر و السُودان

▪️دكتورة اماني الطويل كتبت منوهة ونافية مرة أخرى بالتالي (لاعلاقة لي بما نسب عن اجتماعات سرية بين الادارة الأمريكية وقيادة من الجيش السوداني).
▪️د. اماني الطويل درجت كل فينة وأخرى على نفي ما تقول بأنه منسوب لها زوراً او موضوع من قِبل الشعبويين بهتاناً او تم تحريفه إستقصاداً …..الخ.
▪️ يأتي هذا بعد نفاد قريحتها الإستشارية و إفتقارها للموضوعية و المنطق التحليلي من بعد أن أُسدل الستار على المشهد السوداني دون أن يحالفها التوفيق في القراءة الصحيحة و التوقعات الصائبة ، وذلك لرهانها على أحصنة خاسرة ، سيدها وقائد ركبها وأكثرها اصالة ونفع يجلس القرفصاء أمام “لص حمير” والحمار أنفع
▪️نحمد الله أن السيد رئيس مجلس السيادة والقائد الفريق أول (عبد الفتاح البرهان)لم يعمل باستشاراتها على شاكلة ( ليس امام البرهان إلا الاتفاق مع جماعة المدنيين – قحت تقدم – ، ولازماٌ ولابد له أن يذهب إلى (جنيف) ،وعلىه القبول بالتفاوض، ولا يجب على البرهان أن يفعل كذا ، ولابد أن يفعل كذا … إلى آخر الإستشارات والتوهمات).
▪️ تواصل د. اماني الطويل مسلسل النفي ، وعدم تدخلها في الشأن السوداني خاصةً شأن قوات الشعب المسلحة او كما يحلو لها (الجيش الذي يسيطر عليه انصار البشير وحزب الجبهة الاسلامية وجماعة الإخوان)، رغم تنبيهنا لها مراراً وتكراراً بأن كل انصار البشير لاجئون أو نازحون ما بين القاهرة وتركيا والسجون القحتية او قتلى او أسرى لدى المليشيا ، كما انه لا يوجد في السودان حزب بهذا الاسم.
▪️ د. اماني تنفي ما ظللنا نكتبه عنها ، ونطالبها إما بالكف عن هكذا تناول او أن تتناول بمهنية وحياد موضوعي ومصداقية ، وها هي تنفي بعد أن خابت كل توقعاتها، (فأمريكا) خرجت من ميدان معركة التدخل الدولي حتى اكتوبر 2025م، وبعثة(الإمارات) الدبلوماسية “عديمة الاحساس” اخيراً خرجت من السودان ، (تشاد) نشرت جنودها على حدود السودان خشية من عودة سواقطها ومرتزفتها الهاربين الفارين من جحيم ومحرقة الفاشر ، و (أثيوبيا) التى تعانى مدت جسور التواصل و خطوط طيرانها نحو بورتسودان ، (قحتً) تقلصت لتقدم ثم تقزم قبل أن تتلاشى وتطويها ذاكرة النسيان ، أما (الطرف الآخر)
– الدعم السريع – لم يُعرض علينا فلول النظام البائد ولم يحقق المدنية و لم يوفر الديمقراطية ، بل عرض علينا النساء المغتصبات وحقق القتل والنهب والسلب، ووفر الارهاب والعنصرية ،ولازال عند د.أماني (طرف آخر) موازي للجيش السُوداني ؟!.
▪️ د.اماني الطويل المتخصصة في (الشأن السوداني) وقراءة مشهده ، لم يفتح الله عليها بمقال او قراءة اوتحليل او كلمة واحدة عن (الإمارات) التي تعبث بأمن ومصالح (مصر) ، تنتقد وتهاجم الجيش السوداني الذي تقارب مع (روسيا) التي نصرته واعانته ، ولم تنتقد او تهاجم الجيش الأثيوبي او (الإمارات) التي دعمته ومدته بالسلاح و المال وقوته ضد (مصر).
▪️ نحن كتبنا وسنكتُب ونكتُب.ونكتُب عن الشأن المصري وعن المسكوت عنه فى مشهد د. أمانى الطويل من إبتزاز خليجي وإستهداف وتهديد إماراتي لمصر ً وسنفضح تأمرها مع (اثيوبيا) من أجل كسر شوكة (مصر) العقبة الكؤود التي تحول دون تحقيق اطماع وطموحات مُستخدميها ومُوكلوها ، ولكننا نكتب بمهنية و وطنية بلا مزايدات او املاءات او شخصنة ، لأن (مصر) و جيشها عندنا مثل السودان وجيشه.

▪️خلاصة القول ومنتهاه :-

-حفظ الله مصر ، شعباٌ وجيشاٌ.
-حفظ الله السودان ،شعباً وجيشاٌ.
وعاشت مصرحرة والسودان.
دامت أرض وادى النيل آمان.

مقالات ذات صلة