مصطفى عبد العزيز يكتب: البحث عن عرش بلقيس بين ثنايا قاش كسلا
◾قالو سيد الرايحة بفتش خشم البقرة، وقحت تبحث عن فردوسها المفقود في خشم بقرة كسلا وعلى ضفاف القاش وهي تامل أن يعيد التاريخ نفسه.
◾كعادتها دوماً تكشف عن نفسها بنفسها باكراً، فكان ناشطوها هم اول من اشاع وذاع اخبار كسلا في الميديا، وبذات العِدة والادوات القديمة ،
وكأن قحطت لا تتعلم من الدورس والعبر التي تاتيها مجاناً فتترس الشوراع وتعبيء بذات الشعارات الدم قصاد الدم وتحرق المركبات وتشعل الاطارات.
◾اخطروها بأن التاريخ حتى وإن عاد لا يعود بذات الاشخاص ولا الادوات، ولكنها كما هي دوماً تستعجل الامور وتسبق الاحوال وهي تقول اكسب قد لا تتكرر الفرصة.
أين كانت شعارات قحت وأين كانت تجمعات قحت والناس يألمون لفيضان القاش وتجرفهم السيول؟
أين كان ناشطو الغفلة وهم يدبجون التهم لحماة الارض والعرض ؟
هم اصحاب مصالح وعندهم الغاية تبرر الوسيلة، كم قتلوا من الشباب باعتراف ناشطيهم لشلعلة المظاهرات ؟
◾ما نقول ليس تبريراً لجهاز الأمن أو الخلية الأمنية لأننا على يقين تماماً من أن اجراءات وقوانين ولوائح الاجهزة الأمنية والعسكرية كفيلة باحقاق الحق وحسم الامر بعدالة القانون.
◾ولأننا على يقين تماماً من قادة الاجهزة العسكرية والأمنية وموقفهم حيال أي تصرفات فردية تخل بالاجراءات الامنية حيال منسوبيهم.
◾وبذات الثقة نثق في حكمة البني عامر في اعلاء الحس الوطني وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن وابناؤهم يقفون في خندق واحد مع ابناء الوطن في معركة الكرامة.
◾لكن من يقنع صائدي الفرص والباحثين عن عرش حمدوك على حساب دماء الشعب.
فلا هم لهم غير أن يعودوا ، وعلى اشلاء اي جثه يعودوا.
◾ وشعار الدم قصاد الدم شعار ضد الوطن، شعار يقابله عندهم لا للحرب في وجه المليشيا الذي يعني استسلموا للمليشيا وإلا الحرب الشاملة كما وعدونا بها.
◾ومن كسلا يريدون ان يشعلو الحرب الشاملة ، والتي لا تعني الا دسدسة وظهور ناشطي قحت بادواتهم البائدة التي دمروا بها البلاد ليقولو للمليشيا وداعميها هانحن نزلنا الميدان عياناً بياناً.
◾حسناً فعلت قيادة الاجهزة الامنية برفع الحصانة عن من تسبب في هذا الأمر ، ووضع الأمر كله في يد العدالة حتى لا يتخذ ذريعة لتفتيت الرباط الوطني ونحن نخوض معركة الكرامة.
◾فالرجال الذين هبوا ولبوا النداء وهم مكبلون باللوائح والقوانين دفاعاً وفداءً للوطن دون من ولا اذى هم احوج إلى أن نقيف خلفهم ونشد من ازرهم وان اخطأوا، إن نحسن طريقة تصحيح اخطائهم وإلا فإنا لن نجد لا نحن ولا هم وطناً نترس شوراعه او نحرق مركباته.
◾على جماهير شعبنا عدم الانجرار وراء طموحات قحت ومنسوبيها وواجهاتها ، فما نحن فيه الآن هو حصاد الانجرار وراء رغباتهم وسواقتهم لنا بالخلا.
والآن يعيدون الكرة مره اخرى بالصيد في تخوم نهر القاش بحثاً عن ديمقراطية ال دقلو وعرش حمودك بزراعة شعر بكري المسمد بسفة سلك.
◾حفظ الله بلادنا واعاد لنا الأمن والامان والعودة إلى الديار ونصر قواتنا المسلحة في معركة العزة والكرامة.