اللواء أمن م/عمر نمر يكتب : من الذاكرة العملياتي الإيجابية (5_5) “ملتقى ليبيا القذافي” `

> دون كثير مقدمات تم تمديد مهمة تيم السلام من الداخل ليواصل إتصالاته مع الحركات وتوسيع ماعون السلام ليشمل أعيان وزعامات دارفور الأهلية.
> فقمنا بتطوير المبادرة لتشمل القادة والزعماء ومجتمع دارفور.
> علماً أن هناك تواصل تم بين القذافي ومخابراته مع السلطات السودانية، إستمع فيها القذافي عبر عناصره المخابراتية وأذرعه السياسية من قادة اللجان الثورية في ليبيا وبالداخل السوداني ممثل في الراحل عبدالله زكريا والراحل المفكر السياسي المبادر محمود عابدين ،وكان نتيجة التواصل الإتفاق على وضع المبادرة موضع التنفيذ بالإراضي الليبية.
> من التواصل أعلاه كان تكليفنا بالملف بالتنسيق مع اللجنة الليبية المشتركة والتي تترأسها المخابرات الليبية مع الزعيم القذافي مباشرة.
> بعد إجتماعات مكثفة لتيم التفاوض السوداني وتواصل مع التيم الليبي تمكنا من إعداد مبادرتنا الهادفة لتحقيق السلم والأمن المجتمعي عبر دمج قادة المجتمع وزعماء الإدارة الأهلية في جسم واحد هادف لفرض السلام على الحركات المسلحة والحكومة معا موظفين المبادرة والامكانيات والدعوة الليبية والرعاية الشخصية للزعيم القذافي توظيفاً إيجابياً .
> جلست المجموعة مع مسؤل ملف دارفور في ذلك الوقت من العام ٢٠٠٤م الرجل الهميم القامة السياسي الخبير د. مجذوب الخليفة والسيد الفريق قوش وخرجنا من الإجتماعات بموجهات ونقاط تجعل من الملتقى الأهلي المجتمعي بليبيا مع قادة التمرد المعارضة بالخارج والحكومة بداية حقيقية للسلام المنطلق من القواعد ومجتمع ولايات دارفور.
> تحركنا مباشرة دارفور وعقدنا لقاءات فردية و جماعية مع زعماء واعيان دارفور في المدن الثلاثة الفاشر ونيالا و الجنينة وتواصلنا مع الزعيم البروف الدكتور التجاني السيسي بلندن والزعيم إبراهيم دريج بالمانيا وآخرين و نسقنا معهم ضرورة حضورهم ومشاركتهم خاصة في وجود قادة حركتي جبريل ومني في طرابلس.
> وظفت لنا الحكومة السودانية عدد ثلاث طائرات إنتنوف لنقل الإدارات الأهلية و الأعيان إلي ليبيا وقد كان، حيث وجد الجميع حسن الإستقبال والترحاب من المجتمع والحكومة الليبية اللذان أحاطا الوفود السودانية بالكرم العربي الأصيل من جودة عالية في الخدمات سكنا وضيافة وترحيل وتنطيم … عقدت الإجتماعات بحضور الجميع دون تدخل أو وصاية ليبية، وخرج المؤتمر والذي استمر لثلاثة أيام صباح ونهار ومساء.
> وتزامن مع المؤتمر الإهلي أعلاه مفاوضات سرية بين الوفد السوداني برئاسة المدير العام لجهاز الأمن صلاح قوش والقائد الدكتور الراحل خليل ومجموعة من قيادة مني ولقاءات أخرى مع السيسي ودريج.
> إضافة إلى إنعقاد جلسات الزعماء وقادة الفور مع الحركات وأخرى شملت الزغاوَة مع الحركات..
> لخصت الإجتماعات بلقاء الزعيم القذافي في خيمته بمدينة سرت.
> وختم المؤتمر بإتفاق غير معلن بين الوفد السوداني والحركات المسلحة والمجتمع الدارفوري … على أن يعلن ويخرج الإتفاق رسميا في مفاوضات ابوجا التي يرعاها الإتحاد الإفريقي والتي يقودها من الحكومة السودانية مسؤل ملف دارفور الدكتور الراحل مجذوب الخليفة ويرافقه العميد دخري الزمان من جهاز الأمن والمخابرات ومدير مكتب د مجذوب مجدي خلف الله….
> وقبيل بدء المفاوضات في أبوجا بنيجريا سربت معلومات إلي الوفد السري والذي أقوده مع العلماء الأجلاء د. محمد يوسف وعدد من ضباط المخابرات منهم رجل الأمن واحد عناصر قوش في ليبيا الرائد عزالدين .. بأن هناك عدم رضاء من مسؤل ملف دارفور باتفاق ليبيا السري … وحسبنا ذلك من باب الغيرة السياسية.. وعملنا على معالجة الأمر َبالتواصل مباشرة من نيالا عبر الثريا مع دكتور مجذوب الخليفة وآخرين
ولكن….؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
> نعود إليكم بعد غد لتمليككم نتيجة المفاوضات وخروج زعيم وقائد حركة العدل والمساواة الدكتور خليل غاضباً و…..

مقالات ذات صلة