قلم ودانة .. بكري أبو رنات يكتب : جنيف محاولة لتقيسم السودان ولكن افشلتها قدر الله
طبعا يااخوانا المستفيد الاول من تفكيك السودان وتقسيمة الي دويلات متناحره فيما بينها هما دولة امريكا واسرائيل فقط في هذة الكرة الأرضية مافي دولة حريصة علي دعم تفيكك وتقسيم السودان قدر دولة امريكا وحليفتها اسرائيل لاسباب اقتصادية وامنية معا …
فمن الواضح والملموس ان دولة امريكا خدعت الحركة الإسلامية بتقسيم السودان بوعود مكذوبة اثناء اتفاقية نيفاشا المشؤمة مع المتمرد الهالك جون قرن ومن بعد ذلك سعت جاهدة في ابعادهم من السلطة وعالم السياسة وصرفت علي ذلك كثيرا من الاموال اشترت بها لاسف متسولين سياسين كانوا يشكلون جزء مهم من السلطة الحاكمة ولكن ليس اعضاء في الحركة الإسلامية ويحملون جوازات وجنسيات امريكية ….
الان امريكا ليس امامها سوي خيار واحد وهو اعادة النظر في علاقتها مع التيار الاسلامي في السودان ولو لفترة مرحلية لانها قد توصلت الي قناعة تامة بان السودان لا يتم تقسيمة الي بواسطة خيارين لا ثالث لهما اما بقوة السلاح واستلام السلطة وتعين اشخاص موالية لها ومساعدتها في تنفيذ اجندتها اما بتاجيج صراع قبلي مبني علي التهميش وتمرير اجندتها عبر هذا الصراع وتدعم قادة الصراع وبعد ذلك تساعدهم في استفتاء تقرير المصير وبالتاكيد كان بكون صوت الانفصال هو الارجح وهو الصوت العالي…
خلاصة الامر نرجع ونقول امريكا الان اضاعت الفرصتين اللذين كان امامهم ولم يتبقي لها سوي استنساخ مكره جديدة تعيد بها حساباتها في اعادة دخول السودان وهذا لم يحصل في الغريب العاجل لعدة اسباب ..
اولا
وعي الشعب السوداني وادراكة بحيل امريكا وكذبها وخداعها وعدم الايفاء بعهودها في نصرة المستضعفين والحرب التي تدور حاليا اكبر دليل علي ذلك..
ثانيا..
قوة الجيش السوداني وبسالة سوف تقضي علي كل المؤامرات التي تحيك ضده وضد البلاد والشعب السوداني ..
ثالثا..
السودان بلد كبير وبه موارد كثيرة كل دول العالم تتمني وضع شراكات مع حكومة السودان مبنية علي سيادة الدولة واحترامها فلا اظن الدول الكبيرة التي تعمل شراكات مع حكومة السودان تقبل المساس به والفوضي في مواردة التي هي شريك اصيل في استثمارها..
المقاومة الشعبية هي الحل
بكري خضر محمد عثمان ابورنات