اجساد الابرياء دروعًا لـ”حماية حيوانات آل دقلو وكلاب قحط” .. بقلم حسام الدين أبو العزائم
عندما ترفض الميليشيا الإرهابية ملاقاة الجيش في ميادين القتال، متخذة اجساد المواطنين الابرياء دروعا بشرية لحمايتها في حال أي مواجهة محتملة، يكون (النصوور حليفهم) مثلما تنطقها ألسنتهم المعوجة قولا وفعلا.
ما انتصرت ميليشيا الجنجويد إلا على المواطن الاعزل وهي مخدرة وحيواناتها سكارى متوهمة أنه (ابلدة)، فيما لم تكسب أي مواجهة مع القوات المسلحة السودانية إلا بعمالة عاهات قحط ثم غدر جنودنا عندما قاسموهم (الديدبان) والحراسة، وبخونة وطوابير استمالوهم بالقبلية أو اشتروهم بالمال، واخيرا، تهديد البعض بأهله وأعراضه، واخرون – قيل انهم نجوم مجتمع وسياسيين – بماض وثقته كاميراتهم وهواتفهم، ومن هنا وهناك تعدد الأسباب والخيانة والغدر هما سلاح العاجز.
وللأمانة الغدر ليست صفة لحيوانات الجنجويد وكلاب قحط فهي طبع وغريزة تربوا وشبوا كما شابوا عليها، وايضا نجد طبعهم الحقد على كل إنسان سوي وطبيعي من رحم المجتمع السوداني (المحافظ المتدين) اجتهد بالتعليم والمثابرة والجهد ليؤسس أسرة، والسبب معلوم وواضح أن لا أصل لهم لا فصل ولا انتماء.
طباع الجنجويد الحيوانية جاءت من اتساخ الضمير والقلب والملامح والشكل، فهل نتوقع من (منبت السوء) أن تمنحنا وتهب لنا ملائكة!!
حيوانات آل دقلو وكلاب قحط سيماهم تجدها في وجوههم؛ كل سيئ وردئ هو فيهم، لا ينتمون لبشر وأصل صالح و(عتب باب)، تربوا وعاشوا وسط كل مفسدة للنفس والروح والجسد.
عقيدة القتال عند هؤلاء الملاقيط هي التنكيل بالمواطن والتنفيس عن امراضهم النفسية على جسده والتلذذ بشتمه وسبه ارضاءً لما يعانوه من نقص.
جرائم وترهيب وترويع متواصل يواجهه مواطنو الجزيرة ومدن سنار بسبب #حواضن ملاقيط جنجويد الشتات والمرتزقة وكلاب قحط ومعظمها تصل حد القتل، فهل يقبل عاقل وكريم و #رجل إبن كرام أن يسالم هؤلاء الاوباش أو يعاهدهم ويجالسهم لتدور بعدها دورة حياة وتعيدهم بيننا وفي وسطنا!!
المهم .. اعتذر هنا للحيوانات وخاصة الكلاب – التي تخطت كثير من البشر في صفة الوفاء – أن ضايقتهم وجاء التشبيه عليهم؛ فـ (معليش معليش يا حيوانات ومعليش معليش يا كلاب).