عمر نمر يكتب : من الذاكرة العملياتية الإيجابية (5 _ 10)

…..

> في العام ٢٠٠٣_٢٠٠٤م، كنت قادماً من الدولة الكينية وقد تم تكليفي من السيد المدير العام سعادة الفريق قوش بالعمل ضمن لجنة الحوار والسلام من الداخل برفقة الأخ الدكتور محمد يوسف السلطان إبن الفور الزعيم وعضوية الرجل القامة الدكتور الورع العالم الأمين محمود والفريق أول الصبور الحكيم الشجاع عبدالشافي.
> وكانت الحرب مشتعلة في كثير من مناطق دارفور في دارفور خاصة جبل مرة ( شرق وغرب) وكبكابية والطينة وجبل مون وسبقها الهجوم على مطار الفاشر.
> في اليوم الثالث من التكليف إلتقيت أعضاء اللجنة الكرام بمبادرتهم وخطتهم السلمية، وأخذنا وأعطينا تفصيلاً وخرجنا ببرنامج عمل ميداني يستهدف إستمرار وقف النار بآلية محلية، مكوناتها أعيان ورموز أهلنا في دارفور تبدأ بأهلنا الفور والأستاذ عبدالواحد في جبل مرة، وشرعنا في التواصل َمع قادة التمرد من أبناء الفور حول جبل مرة وسبق التحرك الجماعي حركة فردية في ولايات دارفور بغرض تشكيل الرأي العام لصالح السلام ووقف الحرب في ولايات دارفور.
> وعبر الخطوط الجوية السودانية تحركت وبصحبتي شباب من الصحفيين النوابغ المميزين بشجاعتهم ومبادراتهم ومغامراتهم الوطنية الوقائية لصالح أمن إنسان السودان ومنهم (الدكتور الامة طارق عبدالله_والأستاذة صاحبة الشخصية القوية فاطمة غزالي _ والأستاذ الفاكهة الجرئ حافظ الخير _ والأستاذة سيدة المواجهات رجاء نمر _والأستاذة الهادئة الحكيمة هادية صباح الخير) جميعهم كانوا في الموعد بوطنيتهم وشجاعتهم جابوا معنا بالهيلكوبتر والعربات أحياناً وبالإنتنوف مرات مدن وريفي دارفور مبشرين بالسلام ناقلين الحقائق الميدانية للرأي العام السوداني والعالمي في مواجهة أكاذيب الإعلام الغربي الإقليمي المعادي للسودان، وقد ساعدنا في ذلك الخبراء و الأعيان و القادة الوطنيين من أبناء القوات المسلحة والامن والشرطة.
> شملت جولتنا نيالا الحاج عطا المنان والمقدوم رجال ونائبه الحكمة صلاح الفضل، وكأس وأبو منصور، وزالنجي وغرب الجبل ونيرتتي الشرتاي سوار والأستاذ أبوالقاسم سوار والزعيم الدمنقاوي و الراحل فضل السيسي، وكبكابية وإدارتها الأهلية المميزة والطينة وملوكها وسلاطينها….. إلخ
> ختمنا الجولة الطويلة بإستراحة تقيم وتلخيص للزيارة وعدنا للخرطوم رافعين التقارير الوافية ومقالات صحفية ثرة وأوراق ورش وسمنارات كان لها مابعدها.
وغداً نعود بنتائج الزيارة وما بعدها وصعود جبل مرة ولقاء عبد الواحد الحدث

مقالات ذات صلة