عمار العركي : زيارة البرهان لـ “كيجالي” مؤشرات ودلالات
▪️تقع “رواندا” وعاصمتها كيجالي شرقي وسط القارة الأفريقية، وتحديدا في منطقة البحيرات العظمى. تحدها شرقا تنزانيا، وشمالا أوغندا، وغربا الكونغو الديمقراطية، وجنوبا بوروندي.
▪️هنالك العديد من المؤشرات والدلالات المهمة – رغم عن سخرية وتقليل البعض من جدواها واهميتها – صاحبت زيارة “البرهان” برفقة “المفضل” للدولة المهمة والفاعلة في افريقيا عموماً وشرقها ووسطها خصوصا للمشاركة في تنصيب الرئيس صاحب الشعبية والإجماع الوطني الداخلى والزعامة والقيادة الافريقية والمعاد إنتخابه للمرة الرابعة “بول كياغمي”
▪️هي الزيارة الخارجية الأولى عقب محاولة الإغتيال الفاشلة والإعتراف الأمريكي بالبرهان كرئيس للمجلس السيادي الإنتقالي والتعامل على هذا الأساس والصفة
▪️توجه البرهان إلى راوندا مشاركاً في تنصيب الرئيس والزعيم الإفريقي بول كاغامي لفترة رئاسية رابعة مدتها سبعة سنوات.
▪️منذ رئاسته للاتحاد الافريقي في 2016م وحتى الآن يقود خط للاصلاح السياسي والاداري ومحاربة الفساد داخل الإتحاد الإفريقى ومن أكثر الزعماء والرؤساء الأفارقة المعارضين للتدخل الخارجي في الشأن الإفريقي.
▪️التنصيب الثالث السابق للرئيس كاغامي ، كان بمشاركة الرئيس عمر البشير متحدياً المحكمة الجنائية بعد اصدارها مذكرة للدول الموقعة على ميثاق روما بتوقيفه والقبض عليه.
▪️حينها كان الرئيس بول كاغامي يقود الاتحاد الافريقي منذ قمة كيجالي الثلاثين للتصدى للعديد من القضايا الافريقية التي تصب في مصلحة السودان وسيادته وامنه واستقراره.
▪️التصدي لتصريحات وسياسيات الرئيس الامريكي دونالد ترامب ضد الافارقة والسودان بشكل خاص.
▪️حالة السلم والأمن في القارة والخلافات الثنائية بين الدول الافريقية والاصلاحات الهيكلية لتعزيز دور الاتحاد الإفريقي كمنظمة اقليمية
▪️مكافحة الفساد والهجرة غير الشرعية والارهاب والاتجار بالبشر .
▪️للسودان علاقة تاريخية بحكم الإنتماء إلى نفس منطقة دول شرق أفريقيا تقريباً وكجزء من منطقة البحيرات الكبرى.
كثير من أوجه التشابه السياسي والاجتماعي والأمني ومناصرة قضيتي “الوحدة والارادة الأفريقية” على مستوى القارة السودان.
▪️”رواندا”حديثة التعافي من الحرب الأهلية والتطهير قدمت المساعدة للسودان في عام 2003 بقوات حفظ السلام أثناء أزمة دارفور في ذلك الوقت، جاءت أولى قوات حفظ السلام الأفريقية من رواندا وساعدت السودان على استعادة الاستقرار والسلام.