مني ابو العزائم تكتب : جنيف محطة مؤجلة حتي النصر
, *كتبت/مني ابوالعزائم : *. في رائي جنيف هي مغادرة محطة جدة ما لم تتحصل الحكومة علي تعهدات والتزام مكتوب بالبدء في تنفيذه وفقا للاليات التي يتم التوافق عليها في جنيف/ ثانيا التزام من الحكومة الامريكية بالتعامل مع حكومة السودان في المستوي السيادي المعترف به ويتجاوز الموقف الامريكي و الاوربي بعدم شرعية هذه الحكومة بعد ما يسمي بانقلاب اكتوبر/ ثالثا صدور قرار دولي بتجريم كل من يدعم التمرد واغلاق المعابر مع دول الجوار لمنع تدفق الاسلحة والعتاد الحربي* *والمقاتلين/ اذا إستطاعت الحكومة الحصول علي ذلك فلتذهب الي جنيف بشرط وفد يمثل حكومة السودان والجيش جزءا منه تداركا للخطا الذي وقعت فيه بمنبر جدة رغم كل الاتصالات والمشاورات مع الحكومة وقد اوضحنا من قبل خطورة ذلك/*
*جنيف فخ وشرك اعد له بعناية لذلك اري ان تعمل الحكومة بكل عزم وارادة وتحسب علي عدم الوقوع فيه.. نحن تجاوزنا محطة تصميم الافخاخ والشراك.. فلله الحمد فقداكتسبنا خبرة في المناورات والتفاوض ولدينا مفاوضون دهاة يشهد لهم. يكفي اصرار وفد الجيش علي عدم مغادرة القرار 11مايو الموجه للملايش وهم انذاك يملكون اعتي ترسانه اسلحة عسكريه واضخم ترسانة من الحاضنات اللوجستيه و السياسيه.. الان دولة السودان في اقوي حالاتها المعنويه واللوجستيه بفضل حسن ظنها بالله وبجيشها وقياداتها واصدقاؤها.. فهي الجانب الاقوي.. تذهب تفرض ارادتها اما الخضوع لما تريد ولا كتر خيرهم.. او تغادر ولا تبالي.. في كل الاحوال هي الجانب صاحب الحق الاقوي والمنتصر*