قوى الحراك الوطني تدين الهجوم على احتفالات التخريج بجبيت
اعلنت قوى الحراك الوطني، إدانتها الهجوم على احتفالات التخريج بجبيت “والتي استهدفت قيادة الدولة السودانية واستشهد فيها نفر كريم”، وقالت إن ما تقوم به مليشيا الدعم السريع المتمردة لا يحقق لها انتصاراً أو حسماً للحرب، وأنه بسط لواقع دموي جديد سيقود إلى تأجيج الحرب بضراوة وانقسامات عميقة في مكونات المجتمع السوداني.
وقالت القوى في بيان لها، ممهور بتوقيع الأمين العام والمتحدث الرسمي باسم الحراك د. علي الشريف عمر: “إنّ الذي تقوم به الدعم السريع يؤكد على تصميمها لإجهاض ونسف كافة المبادرات المطروحة لوقف الحرب.. ظللنا في قوى الحراك الوطني نرقب ونتابع مجريات وتطورات الأحداث ومآلاتها في المشهد السياسي والعسكري والمجتمعي ونحن على قناعة بأن منهجية تمدد الحرب من قبل قوات الدعم السريع المتمردة يعني مزيداً من الانتهاكات الجسيمة التي ظلت ترتكبها وتستهدف فيها المدنيين الأبرياء”.
وأشارت إلى أنها تتابع جهوداً تبذل لوقف وإنهاء الحرب وتيسير وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين والنازحين واللاجئين، إلا أن ما ظلت تقدم عليه المليشيا المتمردة يتنافى كلياَ مع تلك الدعوات، وتابعت: “ندلل على ذلك بالهجوم بالمسيرات على عدة مدن قُتل فيها الآلاف من الأبرياء، النساء والأطفال في الفاشر التي تتعرض يومياً للهجوم بالمسيرات وعطبرة وكوستي والدامر وغيرها.
وطالبت قوى الحراك، المجتمع الإقليمي والدولي ــ الذي يدعو لوقف الحرب بحملها بكل حزم على تنفيذ ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في منبر جدة تمهيداً للعودة لطاولة التفاوض لوقف الحرب والتي نعتبرها أولوية ومتلازمة لانطلاق العملية السياسية والمجتمعية نحو الحوار السوداني السوداني الشامل الذي لا إقصاء فيه لأحد لإنهاء الحرب.