قلم ودانة .. بكري أبو رنات : لا للحرب لغة فنادق .. لا للتفاوض لغة بنادق

هذة الحرب التي تدور الان في السودان الشعب يعلم تماما من الذين اشعلوها ومن الذين ساندوها ومن الذين دعموها ومن الذين ناصروها .. والشعب السوداني يدرك مصالحه تماما ويعرف مع من يقف وفي اي زاوية يقف وايضا الشعب قال كلمته لتاريخ لا للجنجويد ولا لقحت ولا للتقدم ولا للعملاء ولا للخونة ولا للاستعمار ولا للنهب ثروات البلاد وضحي من اجل ذلك…
لا يستطيع كائن من كان بعد تاريخ 15 ابريل فرض وصياها علي الشعب السوداني ولا يستطيع احد تمرير اجندتة او تقديم مصلحتة او تقديمهما علي مصالح الشعب السوداني …
الذين ينادون بكلمة لا للحرب الكلمة التي اريد بها باطل واريد بها اعادة الجنجويد وحاضنتهم السياسية الي الساحة السودانية يجب عليهم ان يدركوا ان مرحلة الوصايا علي الشعب السوداني قد تخطاها الزمن واكلتها نيران البنادق والمدافع ويجب عليهم ان يعلموا تماما ان الذين ينادون بنعم للحرب والف مرحبا بالقتال في سبيل الكرامة والانسانية هم الان يحملون البنادق ويصطفون خلف قواتهم المسلحة في سبيل تحرير ارضهم وصون عرضهم واسترداد كرامتهم ولن يتنازلو عن ذلك لو سقطوا واحدا واحدا الشهيد تلو الشهيد ….
فيجب علي الذين رافضي الحرب ان ياتوا الي ساحة القتال ويحملوا اسلحتهم حتي تتساوي كفة المعادلة القتالية ويكون صوتهم مسموع …اما ان يجلسو في الفنادق والجانب الاخر يحمل البنادق وينادون بكلمة لا للحرب فهذا باطل اريد به باطل … ولم ينتصر الباطل علي الحق ولو استمرت الحرب الاف السنين ومدي الدهور …واذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب الغدر…والشعب السوداني اليوم اراد الحياة التي تليق به وبتاريخية ولا يمكن ان يستبدل الحرية بالزل والهوان ولايمكن ان يستبدل كرامته بالقيود والوصايا والاستعمار ولو كره امريكا وإسرائيل ومن شايعها من العملاء الامارات وحلفاءها القحاتة وتقدم …..

*المقاومة الشعبية هي الحل*

*حفظ الله السودان وشعبه من كل مكروه ونصر الله بقوتة وجبروتة قواتنا المسلحة وجميع المرابطين معها في كل مكان*

*🖋️بكري خضر محمد عثمان ابورنات*

مقالات ذات صلة