الأبحاث الجيولوجية توضح حقيقة زلازل منتصف البحر الأحمر
كشفت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية عن تعرض منطقة منتصف البحر الأحمر قبل فجر اليوم 27 يوليو 2024 إلى عدة زلازل خفيفة فى منتصف البحر الأحمر بين مكة وبورتسودان في اتجاه طوكر وحسب المعلومات الواردة ولم تؤكد من قبل محطات الزلازل بمركز الزلازل التابعة للهيئة العامة للابحاث الجيولوجية نسبةً لتأثر المستقبل الرئيسي ( Server ) الخاص بتحليل البيانات بالحرب الدائرة بالبلاد.
وقال المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية المكلف جيولوجي مستشار أحمد هارون التوم في تعميم صحفي أن الهيئة توصلت إلى بعض المعلومات الغير مؤكدة من مصادرها إلا انها تبدو صحيحة بنسبةً كبيرة ، حيث ان الهزة الأولي بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر عند عمق 10 كم في الساعة وذلك في تمام الساعة 12.09 ص، ثم هزتين آخرتين بقوة 4.4 ، 4.2 الساعة 3.29، 3.47 ص.
وقال انه يوجد فى منتصف البحر الأحمر فالق رئيسي طولي من باب المندب إلى رأس محمد بجنوب سينا ثم يتفرع إلى فرعين مكونا خليج السويس والعقبةو على جانبى الفالق تتحرك الكتلة العربية (السعودية) بعيدا عن الكتلة الأفريقية بمقدار 2سم سنويا.
واشار هارون إلى أن البحر الأحمر يعتبر حاليا وليد وسيصبح محيط فى المستقبل البعيد ربما 5 – 10 مليون سنة، مؤكدا أن الزلازل فى هذه المنطقة أقل شيوعا منها فى منطقة القرن الأفريقي أو خليجي السويس والعقبةوفق التقديرات ، مبينا ان هذه الزلازل الخفيفة لا تكون تسونامى و ليس لها خسائر أو تأثيرات كبيرة .
وكشف أحمد سعي الهيئة الجاد لإعادة شبكة الزلازل بالسودان وإيجاد Server لتكون مدينة بورتسودان مقرها في الوقت الراهن، فضلا عن تشغيل المحطات المتوقفة والعمل في الولايات الآمنة لاستقبال بيانات الزلازل وتحليلها لاتخاذ التدابير اللازمة للوقاية في حال حدوث اي زلازل ارضية بالبلاد. وكشف عن تواصلهم المستمر مع المركز القومي للابحاث الفلكية والجيوفيزيقية المصري للحصول على ادق المعلومات .