مواطن إريتري يعلن عن فقدان شقيقه في السودان
عبّر أفورقي منغستياب، المواطن من أصول إريترية، عن قلقه الكبير بشأن اختفاء شقيقه مواتيلا منغستياب في السودان تحت ظروف غير واضحة، مطالباً المواطنين السودانيين والمسؤولين بتقديم أي معلومات قد تساعد في إيجاده.
أشار منغستاب، الذي يعيش حاليًا في إنجلترا، لراديو تمازج أن شقيقه تم القبض عليه في مدينة ود مدني بالسودان من قبل السلطات الرسمية في ديسمبر 2023، عندما كان يحاول الانتقال من السودان إلى جنوب السودان، بعد أحداث القتال التي حصلت في السودان منذ أبريل من العام الماضي.
أفاد أفورقي بأنه، وفقاً للمعلومات التي حصل عليها من الجالية السودانية في برمنغهام، فإن شقيقه تم نقله إلى سجن شديد الحراسة في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، وذلك على يد جهاز الاستخبارات التابع للجيش السوداني، قبل أن تتعرض المنطقة لهجوم من قوات الدعم السريع هذا الشهر.
أفاد أفورقي أنه لم يحصل على أي معلومات موثوقة عن شقيقه منذ حوالي ثمانية أشهر، مما زاد من قلقه على سلامته، خاصة وأن شقيقه شاب صغير وصل مؤخرًا من إريتريا إلى السودان.
كشف أفورقي أن هناك العديد من الأشخاص المقيمين في إنجلترا الذين يواجهون معاناة بسبب فقدان أفراد من عائلاتهم في السودان في ظروف مشابهة.
صدرت مؤخراً تصريحات متعددة من مسؤولين في الجيش السوداني تعبر عن مواقف معادية للأجانب في السودان، متهمين إياهم بأنهم قد يكونون عملاء أو مقاتلين ضمن قوات الدعم السريع التي يخوض الجيش حربًا ضدها منذ 15 أبريل 2023.
يشير العديد من المواطنين الإريتريين إلى أنهم يفرون من وطنهم بسبب ظروف قاسية تشمل القمع السياسي، الخدمة العسكرية الإلزامية التي لا تحدد مدتها، وانتهاكات حقوق الإنسان.
وفقًا لتقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يُقيم في السودان حوالي 130,000 لاجئ من إريتريا.