نصر الدين مفرح يرد : ليس غريباً عندما يفلس مسترزقي الساسة فوق دماء الضحايا أن يتهموني ويتهموا الصوفية

نصر الدين مفرح يرد..
*هكذا أخلاقهم*
*ليست لي علاقة بالدعم السريع*
*بيننا ومرتزقة السياسة تاريخ (أحمر) طويل* ..
*التصوف ليس دمية يلعبون بها*
*ليس غريباً عندما يفلس مسترزقي الساسة فوق دماء الضحايا أن يتهموني ويتهموا الصوفية.* .

طالعت صباح اليوم ٢٢ يوليو ٢٠٢٤م وعبر مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده استخدام الدعم السريع للتصوف عبر شخصي لأجل لايقاف الحرب .
واقول ليس غريباً عندما يفلس مسترزقي الساسة وعديمي الضمير الانساني ومتكسبي العمل المدني في تمتعهم بالتكسب فوق دماء واشلاء من فقدناهم بسبب الحرب الدائرة اليوم .

ليست لي علاقة بالدعم السريع ، ومن صاغوا الخبر يعرفون ذلك ، وليس بمسغرب في منهجهم في مقصود الاغتيال المعهود ، وهو تجريب المجرب ، وبيننا تاريخ أحمر طويل في هذا .

وليس التصوف دمية ليلعب بها من شاء ، وإنما هم وكل الفرق والطوائف الاسلامية في السودان قادة حقيقيون ، ورمزية روحية ذات تأثير في كل حلقات المجتمع بحثاً عن السلام ، وتماسك المجتمع السوداني ، وتتمتع بسلطات روحية شبه مطلقة ، وهم من يجسدون معاني تنظيم حياة الفرد والجماعة .

ولعلم الجميع أن الصوفية وبمنهجهم يقومون بدور فعال في كسب التأييد والقبول ، وأنهم ثقل وثقة روحية واجتماعية وارث لماضي وحاضر ومستقبل مجتمعات كثيرة بالسودان .

وأؤكد للجميع أنني كنت ولا زلت وسأظل واقفاً ضد هذه الحرب وسأعمل ما بوسعي مع المجتمع المدني القاعدي صاحب الكلمة الفصل في هكذا مسارات ، ومحو آثارها الاجتماعية الخطيرة التي قسمتنا الي مع أو ضد أو من ينتظر سلباً النتائج ، فالتطرف الديني العنيف ، والكراهية الاجتماعية والسياسية الممقتة ، والعنصرية القبلية ، والجهوية الممعنة في الغلو ، وتجار الأزمات ، وهدم المؤسسات ، ونهب الممتلكات هي مخلفات هذه الحرب ، وآثاراً اخري أخطر سيواجهها مجتمعنا السوداني بعد انتهاء هذه الحرب .

فيجب أن نعمل من أجل إيقافها دعماً للسلام الاجتماعي في التعايش بسلم ، وتعزيزاً لإدارة التنوع ، ومنعاً للكراهية ومكافحةً للتطرف ، ولهذا سعيت ولا زلت ساعياً من أجل تخفيف الآثار التي ترتبت علي مجتمعنا معنوياً وحسياً ، الي أن يأتي السلام الذي يأمن فيه الناس ، ويبدأون رحلة الحياة الجديدة التي ترتكز علي موروثهم التاريخي الأخلاقي ، ليبنوا حاضرهم ومستقبلهم المنون بالحب والتسامح والوئام .

# لا للحرب نعم للسلام
# لا للكراهية نعم للتسامح
# لا للعنصرية القبلية نعم للتعايش .

مقالات ذات صلة