الكلام المباح .. كتبت مني ابوالعزائم : بالدعاء عاد الأبناء
يجب ان نعلم باننا “منصورون” لاننا “مسلموون”.. واننا نخيف دول كبري وعروش وتيجان وجهت كل ترسانات آلة الحرب ضد هذا الشعب المؤمن.. وانها حشدت كل مخابراتها وبيوت خبراءها ومراكز اتجاهات الراي..واعلامها لمعرفة ماهذا الذي يحدث في السودان..؟ ولتعلموا ان تحركات اذرعها من الملاييش المجرمة بايحاء من الموكلين.. الهدف. منها. جس نبض التجييش الشعبي الوطني في معركة الكرامة… الاف َمن زهرة شباب السودان من المستنفرين يعلنون جاهزيتهم وهَم يقدمون اغلي مايملكون.. ارواحهم المؤمنه فداء وافتداء في اروع اسواق البيع والشراء بين الخالق والمخلوق والثمن لو تعلمون عظيم، هذا الدين القيم الذي كرم عباده وميزهم بالعقل وزينهم بالايمان والاسلام والاحسان.. حكام العالم وحكومته الخفيه اقلقها جدا هذا المد النوراني الكثيف في هذا البلد الغني برجاله ونساءه.. نحن مسلمون اذن نحن اغنياء اثرياء بعقيدتنا* وبقدوتنا حبيبنا محمد وصحبه. اغنياء بقيمنا وإرثنا وبأرضنا الطيبة الغنية بكل خيرات الدنيا.لا تقولوا الشعب الفقير المسكين. لا يمكن ان يضع الله في قلبك ذرة من الايمان ويحييك علي ارضه فقيرا.. ارضنا طيبه ونفوسنا طيبة… هذا السيل المنهمر من المستنفزين المجاهدين لن توقفه صخرات فهو يحمل. ارث7الف سنه هؤلاء احفاد تهارقا وبعنخي وكنداكات شامخات من نخلات بلادي..هؤلاء احفاد رماة الحدق. وجابر الانصاري. احفاد المك عجبنا. اسالوا التاريخ من سطره.. سطره ابطالا لنا عبداللطيف وصحبه.. عربا نحن حملناه ونوبه. بكل هذا الالق والجمال عاد شبابنا وصغارنا من بعد ضياع اربع سنوات كادت ان تضيع فيها نفوسنا معهم..عادوا. لنا احبابنا وعدنا معا نتحدي كيد الاعادي… ومازال الغرب الماسوني مندهشا وسيظل فاغرا فاهه وهو يسمع عند كل هيعة الله اكبر.. الحرب فرضت علينا من رب العالمين. فلنكن قدر الابتلاء الذي سيعقبه خيرا كثيرا. هذا وعد من الله. عسي ان تكرهوا شيئا هوخيرا لكم..لن نقول كما قال اجداد الماسون وكارل ماركس وهرتزل حفدة القردة والخنازير.. لن نجهر بما جهروا به امام ربهم دون حياء ومن غير أدب.. سمعنا وعصينا.* بل نقول لمن اعزنا بهذا الدين، وهذا الشعب وهذه الارض.. وبهذا الجيش المؤمن .. سمعنا واطعنا يا مالك الملك و الملوك..والموت والحياة..والكفر والايمان.. والارواح والجنان.. والهزيمة، والنصر والانتصار. .