في البداية .. نصيحة لمن ظنوا أن السياسة هي الأشياء .. بقلم حسام الدين أبو العزائم
رفاهية سياسة الاشياء؛ والاختيار غير متوفرة ولا متاحة حاليًا لتصنيف القوات المسلحة السودانية على انها جيش كيزان أو مخترقة من الشيطان، وفلان خاننا وعلان باعنا لـ فرتكان!!
من الضروري أن نفهم (دي) هذه حرب؛ ومعركة كرامة ووجود وفيها يكون السودان أو لا يكون، لن تنفعنا احزاب رهينة للخارج وترتبط وطنيتها بالدرهم والدولار، وقتلتنا (نضمي) في السياسة..
قحط تتناسي أهمية المعركة وتبحث عن مكاسب سياسية وللأسف الشديد من خانة الاعداء.
فـ من الطبيعي أن الخاسر مما يجري هو الشعب السوداني، ومن الطبيعي أكتر إنك كـ سياسي (تشوف) نهاية معاناة اهلك بوقوفك في صفهم وصف الجيش وتدعمه حتى ينتصر على ميليشيا غازية ومغتصبة لأرض وعرض وسيادة السودان.
المهم .. يبقى بلاش كلام فارغ وتوصيف وتصنيف لكل راجل شال سلاحه واتقدم الصفوف دفاعا عن السودان واهله وكل شبر فيه.
صعبة دي!!!