عمار العركي يكتب .. خبر وتحليل .. عترة سنار و إصلاح المسار

▪️الخلايا النائمة وإعلام العدو كانوا قاب قوسين او أدنى من إسقاط سنار لولا لطف الله وجسارة قواتنا ، بالرغم من أن ان القوة المهاجمة لا تتعدى السبعة عربات ، فالإعلام والخلايا اقوى وأشد بأساً وقوةً و ( ليس في كل مرّة تسلم الجرّة ).
▪️الإعلام الرسمي والوطني والقطاعات الإعلامية ضمن نطاق مسئولية وسلطة وزارة الاعلام الغائبة عن المعركة الإعلامية وعن أزمة الإعلام ، وطيلة أمد الحرب لم نرصد لها دور في تدارك واقع الإعلام إلا بقرار للوزير في يناير الماضي بتشكيل مجلس للتنسيق الإعلامي ولم يتخطى القرار منصة الإعلان عنه خطوة .
▪️الإعلام الأمني و الحربي الذكي والإحترافي يأتي دوره قبل الشائعة المعادية و الخبر الكاذب ، كشفاً وفضحاً لنوايا العدو أمام الراي العام كخطوة إعلامية تأمينية إستباقية بتنسيق مع الإعلام الرسمي والوطني .
▪️الحرب النفسية والشائعة المعادية والموضوعة و المخطط لها من غُرف المختصين المتمرسين ، مثل “الرصاصة ” في الفضاء الواسع يستحيل إعادتها ولا يمكن مقاومتها إلا بواحد من إثنين ، إعاقة إطلاقها إبتداءً أو إطلاق رصاصة مضادة بعيار اكبر ومدى أبعد*.

▪️ *خلاصة القول ومنتهاه:*
▪️نجدد مقترحنا المطروح منذ الشهر الاول للحرب لوزارتي الداخلية والإعلام بتبني مشروع اعلامي واسع في إطار (مجلس الاعلام الأمني) ، بهدف معالجة الأزمة الاعلامية ومواكبة التطورات الاعلامية في إطار الحرب والحرب الاعلامية والمعنوية للعدو.
▪️إن كان لوزارة الإعلام خطة إعلامية شاملة ورؤية لخارطة ومشاريع إعلامية موجهة لإدارة الإزمة الإعلامية في هذه الظروف الطارئة فلا باس من مجلس لتنسيقها، دون ذلك من الأجدى والأنسب تحويل ذات المجلس (لمجلس تخطيطي استشاري تنسيقي).
▪️ على ان تعرض الوزارة خطة اعلامية اسعافية للإزمة وتكون قصيرة ونشيطة تلبي الاحتياج الحربي الحالي والعمل عليها.

مقالات ذات صلة