زاوية خضراء .. بقلم داؤد ابوكلام داؤد : أحزان شمال كردفان في الأمهات( آمنة وصبية)

هذة الدنيا عندها نفحات تجعلك احياناَ سعيداُ ومسروراً وتدفعك للعطاء والبزل مثلها مثل المطر عندما تزل علي الارض الجرداء تجعلها تهتز ويربوا نباتها وشجرها أو مثل السماء في ظلمات الليل تبتسم عبر القمر أو النجوم أو حتي البرق الساطع وكذلك الإنسان زاده ودافعه ومخزن معنوياته مكنون في قلب الأم الحنون الرؤوف (يا امي يا نبع الحنان) في بسمتها ..في ضحكتها.. لمستها ..فرحتها .. نظرتها ..إرشادها.. شورتها ..في عتابها.. طعامها ..شرابها .. عطفها ..حضنها .. تعجز الكمات في حق الأمهات ؟؟!! حتي الحيوانات والطيور والاسماك والحوت في أعماق البحار للأم عندهم طعم خاص.؟؟ في سورة مريم الآية(١٤) قال الله تعالي عن سيدنا يحي(وبرا بوالديه ولم يجعله جباراً عصياً) في ذات السورة من سورة مريم آيه (٣٢) قال الله تعالي عن سيدنا عيسي(وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً) وللأسف بعض الابناء والاولاد سمتهم الشقاوة والعصيان وعدم الاحترام والتقدير لوالديهم؟؟؟. وفي حديت المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام في احق الناس بحسن الصحبه(قال أمك قال ثم من قال امك قال ثم من قال أمك ) هل عرفت مقام أمك.؟؟!! هذا هو المقام في الإسلام وكلنا نردد ونقول الجنة تحت أقدام الأمهات..؟ وعندما نفقد أمهاتنا بسبب الموت خاصة عندما تكون بعيد منها وياتيك نبأ وفاتها ؟؟ هنا يكون الفقد عظيم وأليم مصحوب بالحسره والندم والحزن الشديد. ؟ انقطع الحب وشجرة العطاء والحنان الوارف؟ لو تحدثنا عن الام سيطول الحديث ويطول ولكن عبركم وعبر الزواية الخضراء نجزي أحر التعازي للاخ الاستاذ/عبدالخالق عبدالطيف وداعة الله. والي شمال كردفان في فقدته والدته/الحاجة آمنة حسن هدي..مطلع الشهر الجاري وهو بعيد عنها ولم يحضر موارتها الثري. ؟ وتتالت أحزان شمال كردفان وبالأمس الخميس ٢٠ يونيو ٢٠٢٤ جاء نبأ وفاة والدة سعادة اللواء/فيصل حسن صالح قائد الفرقة الخامسة مشاة هجانة ام ريش ساس الجيش. الحاجة/ صبية حسين شبو. وأيضاً لم يحضر وفاتها ومواراتها الثري وهنا رأينا محبة أهل شمال كردفان للقائد فيصل وكيف تدفق الناس الي القيادة للعزاء حتي ضاق بهم المكان وكذلك كان من قبل للاخ الوالي في بيته وفي قصر الضيافة خلال معايدة عيد الأضحى ونعلم اخي فيصل(قلبك مشغول بصبية التي زرفت الدموع من عينيك رقم ان دموع القادة عصيه) التعازي لكل اسود الهجانة بدءاُ من القائد ثاني العميد/صديق الجيلي مروراُ بكل ضابط وضابط صف وجنود الفرقة الخامسة لفقد امهم(صبية حسين شبو) ولكل من فقد امه وابنه ووالديه وزجته وابناءه وهو بعيد في الخنادق منذ عام من أجل الوطن وعبركم التعازي لكل اللجنة الامنية بولاية شمال كردفان. سعادة اللواء الدكتور/عبدالله عبدالرحمن وسعادة العميد/العوض محمد العوض وسعادة اللواء/احمد الفكي الزين(جنجا) نسأل الله لكم ولأهل شمال كردفان الصبر والسلوان في فقد الحاجات (آمنة وصبية) والتعازي لأسرة سعادة عبدالخالق وسعادة فيصل في كردفان والشمالية والقضارف وبورتسودان وبإذن الله بعد النصر سيلتقي كل الأحباب بعد طول غياب. إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر لهم وارحمهم واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة.

المك/ داؤد أبوكلام داؤد. مدير مركز عيون التلال الاعلامي الجمعة ٢١ يونيو ٢٠٢٤.

مقالات ذات صلة