الي جهة الاختصاص .. عمر نمر يكتب :الأمن والمخابرات مدرسة ١……….١٠
قال تعالي (الذين امنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) الأنعام ٨٢
جهاز الأمن والمخابرات الوطني مدرسة متميزة وطموحة وهي مدرسة وطنية من الدرجة الأولى نعم انها مدرسة تتمتع بالجدية والحزم والحسم والمرونة والتطوير وهي مدرسة مبادرة.
واليوم يبدأ الشعب السوداني المراقب والمستفيد من مناشط واعمال جهاز الأمن والمخابرات تقديم تعليقه على عدد من مناشط واعمال المؤسسة الأمنية الأولى محليا واقليميا .. ومن المناشط الحية :-
.. ١..النشاط الايجابي الوقائي
نعم تميز جهاز الأمن والمخابرات ببعد نظره وعمق تحليله للمعلومات واحسان توظيفها بما يحقق الأمن دون استخدام الة المخابرات القمعية القانونية واعتماد وسائل التواصل المبكر مع بؤر المناشط الهدامة وهي في طور التخطيط وهذا واحد من أسرار تمتع الشعب السوداني بالأمن لازمان طويلة حتى حلول فترة النكسة ٢٠١٩…٢٠٢٣ وهي فترة تحالف المنظومة الأمنية القيادية مع قبائل العلمانية العملاء لاعداء الدولة السودانية من الدول الغربية الصهيونية ودول الإقليم المتصهينة… دعاة الاقصاء والحرب.
واحسب اخيرا قد استفاقت قيادة الدولة السودانية بعد نشوب الحرب الصهيونية الغربية التي تسببت في الانهيار الاقتصادي ودمار جميع المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وافقار الشعب وتعرضه للقتل والنهب و الاختطاف والاغتصاب …الخ
نعم استفاقت الدولة واعادت لجهاز المخابرات قانونه و صلاحياته ليعود جهاز الأمن والمخابرات بقوته وذكائه وعمق تحليله…. مبادرا استخباريا ومخابراتيا ميدانيا استطلاعا وقتالا…
وبالامس قدم جهاز المخابرات نموذج للنشاط الايجابي باستقطاب بعض قادة وعناصر القبائل العربية من دارفور كردفان في لقائين مميزين بحضور و مخاطبة قائد المسيرة الرئيس البرهان…
نعم ابنائنا بجهاز المخابرات قيادة وعضوية عليكم التركيز على المناشط والعمليات الإيجابية سياسة وامنا واقتصادا واجتماعا وثقافة وهو ما يفعله الجهاز حاليا تحت قيادة الرجل القامة الفريق مفضل ونائبه اللواء اللبيب وركن سلمه الأول اللواء عصاَم عوض الكريم وعناصر المركزي الابطال سلما وحربا..
… وبعد غد نعود مع هيئة مبادرة أخرى
َمع تحيات الشعب السوداني