ود النورة .. تمدد الحرب وانكماشها بقلم هدية على

بعد المجزرة المروعة التي ارتكبتها المليشيا في قرية ود النورة الوادعة ضد اهلنا الابرياء العزل وحصدت ارواح ما يقارب ال300شهيد بينهم النساء والاطفال خيم الحزن علي منطقة العزازي والمناقل لاسيما وان ود النورة من القري المهمة في محيطها فهي التاج والمناره لانها تضم في ثناياها المثقفين والقادة المستنيرين والمزارعين المجيدين المنتجين وقادة المجتمع المدني الافذاذ.
فتحول الحرب من الاستيلاء علي السلطة الي ترويع المواطنين يعد خسارة لاتعوض للمليشيا وتضاؤل فرصها بل ضياعها تماما في تفاوض ترتجيه او يسعي له جناحها السياسي الذي ينتظر بغباء يحسد عليه مناصرة ضحاياه لبرنامجه .
مجزرة ود النورة ليس لها مثيل في الصراع الانساني علي مر العصور ايقظت الضمير الانساني الغربي ضغطت علي الرسمية المتماهية مع الظلم الذي تعرض له المواطن السوداني. ماساة ودالنورة واحدة تجلياته المواقف الغربية اخذت في التحول خاصة في اوربا الشعوب ستضغط علي حكومات بلدانها لاسيما صعود ثلاثه من النساء( المانيا فرسنا ايطاليا )تتبني هذه الثله من النساء احتياجات اوربا واوضاعها الاقتصاديه بدون تفسير هن اقرب لليمين ولك ان تعرف غلبة المحافظين في المانيا مثلا ماذا تعني وما حجم تأثيرها علي علاقات وتوازنات المصالح علي الصعيد السياسي والاقتصادي العالمي.
مجزرة ودالنورة غيرت مواقف الكثير من الدول المؤثرة لبشاعتها ولكونها ضد مواطن اعزل مات دون عرضه وماله وارضه فهل يحتكر مواطنو ود النورة البسطاء الابرياء السلطة في السودان حتي يدفعوا هذا الثمن؟ ومجمل القول ان صمود الابرياء العزل يعني نهاية تمدد المليشيا وبداية انكماشها والخسارة الافدح لجناحها السياسي وانفراط عقد
الصف ( الاقليمي) المؤيد لتقدم

مقالات ذات صلة