آخر الليل .. اسحق احمد فضل الله :الحدث هو ماتذيعه الحدث يا رغد…

اسحق فضل الله: الخبر ليس هو ما يجرى فى امدرمان والفاشر
الحدث هو ان الحدث تذيعه الحدث….المحطة
والحدث هو
الان من كبرى شمبات شرقا وحتى الصالحة غربا
ومن الجيلى شمالا وحتى جامعة الاسلامية جنوبا…فى يد الجيش
والهروب من هناك الى شرق النيل…
والحدث تذيعه الحدث
العزيزة رغد….
حتى سقوط طائرة لنا( ابابيل) صباح اليوم نقصه عليك
ونقص عليك معركة اليوم التى يجرى الاعداد لها منذ شهرين ونصف…
وما نستطيع ان نقصه عليك هو الاسلحة الجديد…
الاسلحة التى…والتى…والتية…واللتن..و…ابشرى
واتصلى بابوك عشان يقول لك ما لا يقال
اما ما يقال عن معركة اليوم فهاك
…..
جيوش اربعة. من اربعة جهات تسمى الله وتنطلق
و3 صباحا تلتقى فى صينية المنار امدرمان. والجنود يصرخون من اللهفة لذبح الكلاب
والقادة معهم ينتظروب كلمة معينة
والكلمة فى الساعة 3 وخمس دقائق تصل..
( انطلقوا)
ولم ينطلقوا فقد كانت هناك اشارة اخرى منتظرة
اشارة من الشاطى فلما كانت الجيوش الاربعة تدخل كانت قوات خاصة تعبر النيل بالمراكب…حتى لا يكون هناك اصوات
وطاقم مهندسين لازالة الالغام
وطاقم يعبر الكبرى ومعه كبارى فقد كانت هناك خنادق عمقها سبعة امتار وغرضها اربعة…غطوها بكبارى وعبروا
فى الساعة ذاتها الطيران فى الجو ينتظر
…اضرب؟؟
لا…دقيقة
وياسر العطا الذى لم ينم من اربعة ايام جالس فى مكتبه يكرع القهوة حتى لا يسقط فى النوم..
والاشارة وصلت
جيش الكدرو انطلق…
جيش كررى انطلق
جيش حطاب انطلق…( ليقطع الامداد من شرق النيل)
والطيران يبدا الهرد
والاشارة من هناك وحتى كافورى…
وما لا ينتبه اليه احد هو ان الجيش كانت مخابراته تشتغل( متعهد خمور) ونهار الخميس كميات ضخمة الخمور تدخل مقرات الجماعة
وليلة الخميس….لط…
وسوف يستيقظون فى جهنم
…..
رغد….
ما لا نستطيع حكايته كثير…
اسالى اباك
ومبارك النصر