ديبي يقيل وزير خارجيته المقرب من المليشيا ويعين “غلام الله” من أصول سودانية من نهر النيل
أقال الرئيس التشادي المنتخب محمد إدريس ديبي، وزير الخارجية المقرب من المليشيا محمد صالح النظيف وعين بدلا عنه عبدالرحمن غلام الله وهو وزير تشادي من أصول جعلية سودانية هاجر والده إلى تشاد في الأربعينات وكان أول رئيس وزراء مسلم عام ١٩٥٩ قبيل الاستقلال عن فرنسا.
وأكد المحلل السياسي التشادي سعيد أبكر أحمد أن هناك أسبابا عديدة لقيام الرئيس التشادي المنتخب بإقالة وزير خارجيته محمد صالح النظيف منها رغبة انجامينا في تلطيف الأجواء مع السودان بعد أشهر طويلة من التوتر لعب فيها الأخير دورا مهما.
وكتب أبكر علي “منصة أكس ” عزل وزير الخارجية التشادي محمد صالح النظيف عن منصبه بعدما قاد العلاقات التشادية السودانية إلى منحدرٍ خطير، يبدو أنّ الحكومة التشادية تتجه إلى تهدئة الأمور مع الجارة الشرقية”.
وتابع قائلا : ترك النظيف مقعده الرفيع في الأمم المتحدة وجاء ليبارك العملية الانتقالية ويهرول في أروقة المنظمات ولمّا انتهت مهمته رُمي من أعلى الشجرة.
واستدرك قائلا : (لم يتعظ النظيف من تاريخه المليء بالعبر والدروس، ترك رفيقه ابن عمر محمد صالح وتحالف مع ديبي ثم سجنه ديبي في موسورو).
ولفت إلي أن النظيف أقسم ثلاثا بأنه لن يعمل مع ديبي وجاء ليورث الحكم محمداً واليوم تخلّى محمد عنه ليتقارب مع السودان عبر وزير الخارجية الجديد.