الهادي إدريس:العدالة والحقوق لا تسقط بالتقادم
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي الدكتورالهادي إدريس أن تحقيق العدالة وإسترداد الحقوق لا تسقط بالتقادم مؤكداً ضرورة إنصاف المظلومين والقصاص من قتلة الشهداء.
وأوضح د. الهادي إدريس لدى تقديمه واجب العزاء لأسرة الشهيد اللواء سيد أحمد صالح أحد شهداء الثامن و العشرين من رمضان 1990 بمنطقة تنقاسي بالولاية الشمالية، أوضح أن الشهيد اللواء سيدأحمد صالح له رمزية نضالية خاصة ، مؤكداً أن القصاص من قتلة الشهداء سيكون ديناً على حكومة التغيير لإنصاف أسرالشهداء الذين صبروا طويلاً من أجل القصاص لذويهم .
وأضاف عضو مجلس السيادة الانتقالي أن حكومة الإنتقال ورثت تركة ثقيلة من التحديات وهي تسعى لمعالجتها ،داعياً لضرورة تصحيح المسار بإدارة التنوع لتطويرالبلاد.
وكشف د. الهادي أن قوات حركات الكفاح المسلح التي قاومت النظام البائد ستكون جزءاً من القوات النظامية عبر الترتيبات الأمنية التي بدأت بصورة جادة ، مبيناً أن القوات المسلحة تعرضت لظلم كبير بدليل الإغتيالات التي تعرض لها أبطال وشهداء رمضان.
ونفى عضو مجلس السيادة الانتقالي قيام قواته بأي عمليات تجنيد جديدة ، وقال ليس لنا مصلحة في تهديد السلم والأمن في البلاد ،وأضاف “وقعنا إتفاق جوبا لسلام السودان عن قناعة راسخة وندعم محاربة مظاهر التسليح لغير القوات النظامية”.
وأبان عضو السيادي أن حكومة التغيير ستهزم الخطاب العنصري والجهوى، مضيفاَ أن العزلة الدولية التي كان يرزح تحتها السودان بسبب أخطاء النظام البائد ،قد انتهت بقيام ثورة ديسمبر المجيدة وإلغاء إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ،وشطب البنك الدولي لديون السودان مما يفتح الباب أمام تدفق القروض والمنح لمعالجة القضايا الإقتصادية .
من جانبه أكد جعفر حسن عضو مجلس شركاء الفترة الإنتقالية ، أن الحرية لاتحمي إلا بالقانون وأن القوات النظامية هي مكون أصيل وشريك في الثورة السودانية ، داعياً إلى عدم التقليل من شأنها.
الى ذلك حث عمر صالح إنابة عن أسر شهداء رمضان، حكومة الفترة الإنتقالية للإسراع في تحقيق العدالة وعدم إفلات المجرمين من العقاب.