عمار العركي يكتب خبر وتحليل : الرئيس و نائبه و الخارجية : للصبر حدود
* في منتهي خلاصة مقال الأمس الثلاثاء ( لا في مصر ولا في اثيوبيا : الحل في الداخل) و الذي جاء تعليقاً علي بيان خارحية مصر بخصوص دعوة القوى السياسبة السودانية لمؤتمر في القاهرة بوجود اطراف اقليمية ودولية كتبنا نصاً :
* ( الحل في الداخل ) بحسب ما قال به المجلس السيادي في شخص الرئيس ونائبه والأعضاء ، كذلك قوات الشعب المسلحة في شخص قائدها ومساعديه الذين توافقوا وأقروا مبدأ (لا سلام لا عملية سياسية إلا بعد إنتهاء الحرب وحسم التمرد ) ، و حديث (ياسر العطا) الاخير لقناة “الحدث” وضع النقاط علي حروف هذا المبدأ وفصًل فيه.
* كما ان قوة وصلابة هذا ( المبدأ الداخلي ) ليس بموقف تكتيكي او مناورة سياسية ، إنما هو ثابت إستراتيجي ورغبة شعبية عارمة عبرت عنها “المقاومة الشعبية” لن تستطيع اي قوى سياسية تجاوزها و تخطيها.
* اليوم الأربعاء ، وتأكيداً وتصديقاً علي خلاصتنا في رد شخص الرئيس البرهان علي طلبات ورغبات وزير خارجية امريكا الذي تفأجا وأسقط في يديه من هول الرد ، ونائبه عقار سارع “بالتدبيل” بشكل قوي و بمفردات وعبارات أقوى وغير مسبوقة منذ بداية الحرب ، وكنا اول المتفاجئين رغم توقعنا لها ، ولكن لم يكن توقعنا بهذا القدر من القوى و التمسك بميدأ الحل الداخلي.
* أما بيان وزارة الخارجية رداً علي الدعوة فهذا يحتاج لمقال خاص ومنفصل – لاحقاً باذن الله – حتي نُوفيه حقه و مكانته ، نشير فقط الى ان البيان اثيبت.بما لا يدع مجالاً للشك ان وزارة الخارجية استحقت صفة “السيادية” بحق وحقيقة ، وجبً البيان ما قبله من تساهل وسالب آداء.
*خلاصة القول ومنتهاه:*
* قوة التصريحات السيادية اليوم ، تزامناً مع وثبة الإبادة الجماعية للمليشا وتقدم الجيش في كل المحاور دلالة علي أن القيادة العسكرية والسياسية والدبلوماسبة صبرها نفد وقررت الحسم وإعمال الحل الداخلي