الي جهة الاختصاص .. عمر نمر يكتب : التحية لرجل الدولة عقار

في منتصف العام ٢٠٢٣ كان الزعيم مالك عقار في جولة أفريقية وتلتها جولة خارجية لكبار اسيا والعالم روسيا والصين ثم عاد اتصال جولاته المؤفقة انطلاقا من اخت بلادي مصر مرورا الي جنوب أفريقيا كبيرة أفريقيا والحصان الأسود العالمي عدالة وانسانية ..
… و القائد عقار يذهب مرات ومرات الي دولة جنوب السودان و ارتريا ويوغندا وكينيا إثيوبيا وكيجالي… الخ وبين هذا وذاك حالت مؤامرة الخونة عملاء الغرب والإمارات حول القائد َمن وصول السيد نائب الرئيس الي إيران…
… جميع جولات الزعيم مالك عقار أكدت وطنية الرجل وحبه لوطنه السودان بعيدا عن الجهوية والعنصرية.. نعم أكدت جولاته وصولاته عمق بعده السياسي ونظرته الَمستقبلية لمصالح السودان وفق المتغيرات الداخلية الإقليمية والعالمية وذلك انطلاقا من تجربته العسكرية والسياسية التنفيذية الطويلة نقابيا سرسا في شبابه ومقاتلا صلبا وهو يحارب ومفاوض لبق بنظرة لجميع الأطراف (المناطق الثلاث) و سياسيا وتنفيذيا بارعا في فترات السلام والاستقرار والذي هو واحد من صانعيه…
…. نعم رؤية السيد نائب رئيس مجلس السيادة بالامس صارت هي برنامج الدولة اليوم خاصة رؤيته في الاتجاه والتحالف شرقا من أجل الدولة السودانية( أرض وشعب وحكومة)…
ومن هنا يقول الشعب السوداني بأن ما خطه السيد الرئيس البرهان و التي أعلنها السيد مساعد القائد العطا مرات ومرات تواجه تهديدا من عملاء الغرب والإمارات بالداخل والخارج وحول الرئيس البرهان.
وعليه يود الشعب ان يصرخ بصوت عالى لاسماع وتذكير السيد الرئيس بضرورة الحذر من عملاء الغرب والإمارات والسعودية ونوصي بأهمية وضرورة ابعادهم من مواقع اتخاذ القرار او القرب من مطابخ صنع القرار…..
ولنا عودة
مع تحيات الشعب السوداني

مقالات ذات صلة