الضوء الشارد .. عامر باشاب …. وطناً  لن  تحميه لا تستحق أن تعيش فيه .. !!

…..
و لأن المؤامرة كبيرة 
و (خطيرة جد)
و المُستهدف الأول والأخير 
فيها هو الشعب السوداني
( المُسلم المُسالّم)
وليس الإسلاميين (الكيزان) كما يدعي  ( المُقَحِطِين) إخوان الشياطين ، و مايؤكد ذلك أن الحرب الدائرة الآن هي  حرب تشفي و إنتقام من المواطن  السوداني مباشرة  كما تأكد تماماً أنها حرب عالمية استخدم فيها كل مجرمي العالم وتم مدهم بكل الأسلحة المدمرة  ضد شعبنا الأعزل  حيث شاركت في هذه الحرب مجموعة من الدول الأفريقية تقودها دولة الشر الإمارات العربية والإمارات نفسها  تأتمر بأمر بني صهيون وهؤلاء  اليهود وجدوا الضوء الأخضر من (الطاغية الأمريكان) ومن الإتحاد الأوروبي و للأسف الشديد مؤسسات المجتمع الدولي العدلية والإنسانية (ضاربة طناش) ، ولهذا ولكثير  غيره  اليوم أخصص هذه المساحة من (الضوء الشارد) لإطلاق مبادرة وطنية تعني بإشراك المواطن في الهم الأمني والدفاع عن الوطن كلٌ من موقعه يُجاهد ويجتهد في سد الثغرات وكشف المدسوس ومواجهة وصد كل ما يُخل بالأمن القومي.
ويهدد السلامة العامة
وذلك تحت شعار  
( الأمن مسئولية الجميع)
أخى المواطن أختي المواطنة بكل فئاتكم العمرية خاصة الشباب أقفوا مع الجهات الأمنية في خندق
الدفاع عن الوطن
وليتحول كل منا إلى (فرد أمن) في المكان الذي يُوجد فيه داخل البلاد حارة حارة 
وفي الشارع
في مكان العمل
في السوق 
عند صف الرغيف وصف الوقود في المدارس، البيوت،  المساجد، ميدان الكورة وفي دور الإيواء والمطاعم وجنبات ستات الشاي  وغيرها و حتى (داخل بيتك).
وبما تقدر وتستطيع ساهم في كشف الجواسيس و الخونة 
والخلايا النايمة
و العملاء والمندسين والمرجفين  وكل المتعاونين مع الأعداء المتآمرين على بلادنا وبهذا تكون ساهمت في بسط الأمن  داخل وطنك الصغير (منطقتك)
ومن ثم شاركت في حماية وطنك الكبير السودان بلد
السُترة و الآمان .
شرود ضوئى أخير :
وطناً لن تحميه لا تستحق أن تعيش فيه.!!
شددوا الرقابة وفتحوا العيون أرخروا السمع واقعدوا لهم كل مرصّد و بلغوا عن كل صغيرة وكبيرة ولا تتركوا شاردة
ولا واردة ( جيبوها طايرة)
( أمّن تكُن مُطمِن)
آخر الضوء :
عزيزٌ أنت يا وطني برغم قساوة المِحنِ
رغم صعوبة المشوار وكل ضراوةِ التّيار
….
عامر باشاب
شارد الضوء  

مقالات ذات صلة