خاطرة .. محمد احمد الشايب

أحسب أننا اليوم قد أصبحنا كلنا أولاد 9 فيما عانيناه وعشناه فكده بوعينا خلونا نغادر منصه الشعارات وبعدها الحماسي وطابعها التحشيدي العاطفي المعبرة عن نرجسية تيارات رهط سياسي وفزاعه فلول وقحاطه وكيزان ودعامه وجنجويد وتوروبورا وزرقه وعرب وغرابة وجلابه وسدنه وعهد بائد وبلابسه والقونات والراسطات والسانه والواقف قنا وامسح واكسح والبل وجيبو حي وعجال لاقن ومرفعين كبس أنها عبارات صارت بعد الحرب كالعمله الغير مبرئه للذمه لابد من الكف عنها ويمنع تداولها بحكم القانون وبصرامه دون رحمه أو رافه لنغلق ونقفل ونسد بابا للريح وبالنا يستريح فلنقرع الواقفات والجفلن لازم يعودن لحضن الوطن بالتوافق والمصالحه يرجعن لمراحن فإن اتعبنا الطريق وتاهت خطانا فإن العزم والارادة ماضية فنحن شعب الجيش السوداني صامدا رغم كل المغريات رمزا يزين سيادتنا وكرامتنا حاميا لتراب الوطن ووحدة شعبه (محمد الشايب)

مقالات ذات صلة