عمار العركي يكتب خبر و تحليل:- الخارجية بين جاسوسية بت حسب الرسول ، وشجرة الكمدول
1. (مؤسسات الدولة مُكبلة، ويجب ذهاب كل من يُكبِلها غير مأسوف عليه الدولة مكبلة بوجود الجنجويد والقحاتة ، في بنك السودان والقضاء والنيابة العامة ووزارة الثقافة والإعلام) هكذا صرح الفريق اول ياسر العطا عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية ، ومن عندنا نضيف للقائمة “وزارة العلاقات الخارجية ” السباقة في ان تكون معقلاً للقحاتة وعرين الجنجويد الآمن.
2. ففي واحدة من مقالاتنا السابقة بهذا الخصوص ايام حكومة العمالة والجوازات الأجنبية التي إستقدام رئيسها خُلسة “عبدالله حمدوك ” الإستعمار الحديث المتخفي تحت عبأءة الأمم المتحدة المهترئة ومندوبها السامي الحاكم بأمره “فولكر بيرتس” حينها كتبنا :
3. ( وزارة الخارجية في اي دولة هي محور اهتمام المخابرات و الإصطياد فيها ، وهي بمثابة “مزرعة تربية اسماك” ، بعد أصبحت عملية المكافحة عقيمة ومتخلفة وبطيئة مقارنة مع ” سرعة تكاثر ونمو الأسماك “.
4. إستهداف الأمن القومى السُودانى عبر وزارة الخارجية ليس بأمر جديد ، فمنذ سنوات مضت ” لعبت وتلعب ” أجهزة المخابرات بأمن السودان القومى،و جربت فيه كل انواع “ اللعب و الصيد” ودونكم إرشيف الصحافة السودانية فى 2013م م التى وثقت لقضية استمرت لنحو عام ونصف، والتى عرفت بـ( جواسيس وزارة الخارجية.) بقيادة الموظفة (بت ابيها حسب الرسول) ، وذلك بعد أن احالت نيابة أمن الدولة ‘اربعة متهمين” الى المحكمة بتهم وجرائم تجسس و مكتملة الأركان والأدلة والإثباتات بالتجسس والتخابر لصالح مخابرات خارجية.
5. نجح جهاز الامن والمخابرات الوطني – المنزوع الصلاحيات عمداً وتأمرا – ً في تقديم الملف للمحكمة مستوفياً لكل الإجراءات القانونية والإثباتات المطلوبة ، اسقطت المحكمة في 14يولبو2016 عن الشبكة تهمة التجسس فى مواجهة موظفي الخارجية ، وادانتهم بالسجن والغرامة، وسط إستغراب وإستياء الإتهام ، وقبل انقضاء فترة حكم الرئيس البشير “بتأثير وتمرير” من دائرته القريبة ويصدر قراره “بالعفو” عنهم ويأمر بإطلاق سراحهم “فورا” دون اي حيثيات ومبررات).
6. فترة حكم رئيس الوزراء حمدوك ونائب رئيس السيادي حميدتي ، كبرت الاسماك وصارت “حيتان” من لدن أسماء وود قمر الدين وبت الامام وقبلهم انجبت بت حسب الرسول صبيان وبنات “لابسين” كدمولات مخبأءة خلف الكرفتات والبروتكولات ، ليتم كشفها وفضحها في سبت 15 ابريل بعد فشل مخطط العمالة والتجسس من اجل تمكين الكمدول ، ففشل المخطط ولكن لازال الكمدول متمكناً .
*خلاصة القول ومنتهاه :-*
*وكأني بحجارة وشجر وزارة الخارجية تنادي ” يا سوداني ،،، يا عبدالفتاح خلفي جنجويدي ، تعال فاقتله ” الا شجرة “الكدمول” فانها لا تنطق