نقابة الصحفيين السودانيين تكشف عن أمر خطير بثته “الإذاعة”

نددت نقابة الصحفيين السودانيين، بعبارات مسيئة وردت على لسان ضابط أمن سابق، بحق مكونات اجتماعية بشرق السودان، استضافته الإذاعة السودانية.

وقالت في بيان إنه في بادرة تناقض قواعد وأخلاقيات المهنة بثت الإذاعة السودانية مقابلة مع ضابط أمن سابق، قدمته الإذاعة بصفة خبير ، تحدث خلال تلك المقابلة عن إحدى المكونات الاجتماعية بشرق السودان بما لا يليق، مشككاً في هويتهم السودانية وانتمائهم لتراب هذا البلد.

واعتبرت النقابة تلك العبارات المسيئة، نموذجا صارخا لخطاب الكراهية الذي ظلت تدق جرس الانذار لسوءه ومخاطره، وتبذل الجهد لمحاربته منذ وقت طويل.

وطالبت الإذاعة السودانية بالاعتذار فوراً، وعلى أثيرها العام، عن الإشارات المسيئة التي ما كان يجب أن تصدر عن أثيرها الذي يحمل صفة” القومية”، وكان يجب عليها أن تكون لبنة لبناء الوطن والدفاع عن حقوق مواطنيه، لا معولاً من معاول هدم الوطن وانتهاك الحقوق.

وقالت إن بث المقابلة المذكورة، وتعدها سقطة جديدة في مستنقع خطابات الكراهية التي ارتفعت معدلات انتشارها وتداولها بصورة مكثفة منذ بدء الحرب بالسودان في أبريل العام الماضي.

وأشارت إلى انها رصدت أن هناك أجهزة عديدة، تعمل عبر لافتات مختلفة لتأجيج النعرات القبلية وإذكاء نار الفتنة والاستثمار فيها، مستغلة الظروف الحالية، دون النظر لعواقبها الوخيمة على هذا الوطن ووحدته.

مقالات ذات صلة