أزهري المبارك رئيسا للمقاومة الشعبية وترك رئيسا للمجلس الأعلى
أعلن المؤتمر التأسيسي القومي للمقاومة الشعبية بالسودان، إختيار أزهري المبارك، رئيسا للمقاومة الشعبية بالسودان.
كما تم اختيار الناظر سيد محمد الأمين ترك رئيسا للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية والفريق خضر المبارك نائب له وفرح إبراهيم العقار مقررا للمجلس الأعلى للمقاومة.
واختار المؤتمر الذي عقد بقاعة السلام ببورتسودان، نائبين لرئيس المكتب التنفيذي للمقاومة هما: د.عثمان الطيب موسى وأحمد آدم، كما تم اختيار د.هشام نورين أمينا عاما للمقاومة الشعبية.
وأعلن أزهري المبارك، قبوله التكليف، مؤكدا التزامه بقيادة المعركة مع القوات المسلحة وتحت إمرتها في كل المحاور.
وأكد عبر ممثله المستشار معتصم أحمد عثمان، التزامه بميثاق ولوائح المؤتمر التأسيسي للمقاومة.
وأوضح نائب رئيس المقاومة الشعبية د.عثمان الطيب موسى، في مؤتمر صحفي بعد جلسات المؤتمر التأسيسي، أن عمل المقاومة يتمثل في دحر التمرد والوقوف مع القوات المسلحة سدا منيعا ضد العملاء والمأجورين وضد كل من يسيئ للقوات المسلحة،
وقال إن خطوات اختيار القيادة تمت في وفاق تام، مؤكدا أنه لا توجد قبلية أو جهوية أو حزبية في عمل المقاومة.
من جهته، أكد نايل أحمد آدم، نائب رئيس المقاومة، وقوفهم مع القوات المسلحة ودعمها وإسنادها بالرجال والمال.
وقال إن مجموعة كبيرة اجتهدت ليخرج مشروع المقاومة الشعبية ليلملم أطراف السودان ويضمد جراح الفتنة.
وأضاف نايل، (هذه مسؤولية وتكليف سنجتهد لتقديم نموذج وطني لمرحلة جديدة من تاريخ السودان).
وأكدت لجنة المؤتمر التأسيسي أن المؤتمر تم بمشاركة ممثلين لكل الولايات، معلنة تنازل محمد صالح صلوحة عن رئاسة المقاومة التي أعلن عنها في وقت سابق، وانضمامه للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية القومية.
وتمت إجازة ميثاق المقاومة والنظام الأساسي ليكون مرجعية للعمل.
كما تم إختيار عثمان أحمد فضل وعادل يوسف وإدريس حسن، والأمين وداعة وعبد المنعم أمبدي ممثلين لولايات دارفور.
وسيف الدين محمد أحمد أبونورة ممثلا لولاية نهر النيل، وجمال الدين حسن إبراهيم ممثلا للشمالية بجانب ممثلين لعدد من الولايات.