أردول يعلق على تشكيل الدعم السريع حكومة بالجزيرة

قال مبارك أردول القيادي بقوى الحرية والتغيير، تعليقا على قرار الدعم السريع بتشكيل إدارة بولاية الجزيرة: لولا نشر وقائع المؤتمر الصحفي في صفحة الدعم السريع الموثقة لكنت ترددت عن مصداقية الخبر الذي نشره بالأمس وتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف أردول “الحبيب صديق عثمان احمد (صديق موية) هو احد كوادر حزب الأمة القومي وهو احد اكبر التنظيمات السياسية التابعة لتنسيقية القوى الديمقراطية المعروفة اختصارا بتقدم والتي يترأسها رئيس الوزراء المستقيل دكتور عبدالله حمدوك ، وصديق موية الذي استمد مشروعية انتخابه- تعيينه بالأمس جاء من الاتفاق السياسي الذي وقعته تقدم مع الدعم السريع في أديس ابابا العام الماضي، فصديق هو مجرد منفذ لذلك الاتفاق، الذي منح في فقرته رقم (5) الحق للدعم السريع ان يكون حكومة في مناطق سيطرة قواته، وهو ما كانت تبحث عنه الدعم السريع كإطار سياسي وقانوني لتشكيل حكومتها بعد السيطرة الميدانية على بعض المناطق”.

وقال أردول إن هذه محاكاة حرفية للنموذج الليبي الان في السودان، ونتوقع الان بعد الجزيرة ان نسمع عن حكومة جنوب الحزام باسم الخرطوم وهكذا سيتوالى في عدد من المدن والولايات في دارفور، ومنها ستكون الحكومة القومية التي ستربط بين كل هذه الحكومات الإقليمية في عاصمة للجنجويد المتوقعة ؟ بلا شك لا استبعد ذلك ان يكون احد قادة تقدم هو رئيس لحكومة تقدم المحمية بالدعم السريع.

وتساءل “ما هي الدول التي ستعترف وتتعامل مع هذه الحكومة ؟ هذا سؤال مشروع يحدد الجهات التي تسعى لتقسيم السودان، ثانيا هل ستقوم تنظيمات (تقدم) بتهنئة حاكمها في الجزيرة وتتعامل معه لانه يمثل تطبيق حرفي لاتفاقياتها مع المليشيا؟ وماهي الأحزاب التي ستشارك في حكومة الجنجويد؟

مقالات ذات صلة