الكلام المباح .. كتبت- مني ابوالعزايم .. الحمله ضد البرهان

والله لقد اطربنا الاعلامي الفخيم محمد محمد خير بتقديم تسجيل الجمعه ٢٢ مارس ٢٠٢٤ -١٢ رمضان.

وكان تسجيلا حول الحمله ضد البرهان رئيس البلاد وراعي مواطنيه من رعايا الوطن العزيز ..وقايد جيشنا البطل حامي الحمي والسند والعضد.

فجاء التسجيل ثرا يحمل تحليلا موضوعيا وعميقا.. الاستاذ محمد محمد خير نحن تثق بكم جدا كخبير اعلامي محنك بالعلم والتجربة الثرة التي نهلتها من محيط الاعلام المحلي والاقليمي والدولي والعمل الدبلوماسي.

ونعلم جميعا ان الحق في حريه التعبير مكفول بالمواثيق الدوليه و بالقوانين الوطنيه في زمن السلم والحرب..والحرية ليست مطلقة ولكنها مسؤوليه..حتي لاتسئ للاخرين..ومن هم الاخرون الذين اساءت لهم ابواق العملاء … تخيلوا هم جيش البلاد..جيش تطور من فرقه الجهاديه الي قوات دفاع السودان . الي الجيش السودان.. الي قوات الشعب المسلحة..جيش عمره اكثر من مائة سنة..يحمل انواط ودروع وكؤوس وذكريات ووحكايات خلدت صموده وانتصاراته داخل وخارج الحدود.. وهو نفس الذي يتصدي الان لجحافل الغزاة الذين احتلوا الارض وانتهكوا عرض نساءالسودان.

الجيش الذي يحصد الانتصارات كل صباح يوم جديد..ويبشر قادته باقتراب ساعه النصر..وفجاة نري ونلمس اشتداد حمله مقصودة للتشكيك في قيادات الجيش وتخوينهم..ويتحمل اوار الحمله الكبيرة الفريق البرهان قائد الجيش السوداني حامل لواء الانتصارات.. والمنتصر باذن الله علي الجنجويد والخونه والعملاء اللئام.

فمن يخون ويهون من امر قائد الجيش بالتاكيد هو يخون الجيش ويهون امره ويشكك في قدراته و جهاده ودفاعه عن البلاد. ومن يخونون الجيش هم معروفون.. العملاء من القحاطة والجنجويد..والجميع قي مركب واحدة..

صح لسانك استاذنا الصحفي الفخم الضخم واستاذ الجيل الصحفي ..محمد محمد خير يكفي فخرا ان احتفي بكم الجيش واشاد بتسجيلاتكم التي تدفع فيهم روح التشجيع والتقدير لدورهم وواجبهم الوطني ممثلا في اشادة احد قياداته العظام اللواء بكراوي.

نحن مع جيشنا العظيم وقائده الهمام .. وكما قال احد النشطين الوطنيين نحن مع الجيش ولو كان يقوده عبدالله ابن سلول.

هذه حمله تخوينيه تحريضيه يقودها الغرض والمرض والهوي..والله كنا نربا بالطاهر احسن التوم ان يكون احد ابواقها و”فلنقاياتها” الذين ما زالوا يقودون حمله التشكيك والتخوين من وراء الضغط علي مفاتيح الكيبورد ينشرون الشائعات ويقودون حمله التشكيك ضد الجيش وجنوده الذين يلتفون حول قادتهم ويسعدون بالتفاف الشعب حولهم و معهم بالروح والمال والدعاء..بينما هؤلاء “الفلنقايات” يجتهدون ويسعون لقيادة حملات التشكيك ضد جيش السودان وقياداته. وهم ينعمون بالهواء البارد ويحتسون الشاي الاخضر واليانسون..وينتظرون المعلوم..

انتبهوا ●هذه حرب اعلاميه اكثر من انها حرب عسكريه♦️

مقالات ذات صلة