عمار العركي يكتب: بيريلــــو ياســر العطــا دبلــــو
1. المبعوث الأمريكي الخاص “توم بيريلو” الذي تم تعيينه في فبراير الماضي بضغط من قبل الكونغرس الأمريكي في أعقاب فشل الخارجية الأمريكية في ادارة ملف السودان بقيادة أصدقاء الإمارات الوزير ” بيلنكين ومساعدته ماري في” بسبب رهان واعتماد “إدارة الرئيس السابق ترمب” منذ البداية على ” الإمارات ” كوكيل حصري ومنحها كافة الحرية والصلاحيات للتأمر والعبث في السُودان لتحقيق المصالح ونهب ثرواته.
2 . بعد عجز وفشل “الامارات” وعملائها في “قحت” على مدار الأربعة سنوات من السيطرة و التحكم بالوسائل والأدوات السياسية ، كان التخطيط للإستيلاء على السُلطة بالإنقلاب العسكري ، وبعد فشل الإنقلاب اشعلوها حرباً واسعة أضرت بالمصالح الأمريكية ، وتُهدد مُستقبل الديمقراطي “بايدن” في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر القادم ، مما جعل “بايدن” يسارع بسحب الملف وتتبيعه للبيت الابيض باشراف البنتاجون ومتابعة شخصية عبر مبعوث خاص للسودان لإنقاذ وتسوية الوضع قبل نوفمبر.
3. ابتدر المبعوث الامريكي الخاص مهمته ــ والتي توقعنا لها الفشل بناءاً على العديد من الحيثيات والوقائع السابقة ذات الصلة ، منها الخلاف في ادارة الملف ، الدور الإماراتي السالب وافرازاته ــ القيام بجولة استكشافية للدول المؤثرة بدأها (بأثيوبيا) كبداية غير موفقة من دولة لعبت دوراً سالباً وهدام في حالتي السلم و الحرب بالسودان.
4. تزامنت زيارة المبعوث. الأمريكي الي “اديس ابابا” مع خطاب مساعد،القائد العام الفريق اول ركن ياسر العطا، والذي تضمن تصريحات صادمة وحاسمة “للعدو” ، كرسالة لكل من المبعوث (بيريلو ، الإمارات ، اديس ، قحت ) ملخصها (أن الجيش سيحكم منفرداً دون المدنيين خلال الفترة الانتقالية ، ولن يُسلم الحكم الا لحكومة مدنية منتخبة).
5. توجه المبعوث “بيريلو” الى القاهرة بعد 72 ساعة من زيارة “أديس ابابا”، فسارع الفريق اول ياسر العطا بتنفيذ تعليمات القائد الأعلى بضرورة ( التدبيل للعدو)، فكانت الرسائل “السنارية” أكثر وضوحاً وحسماً للعدو ، يشتمُ فيها رائحة وبصمات نائب مدير المخابرات اللواء محمد عباس اللبيب الذي دايماً ما يكون واقفاً – عند الدبُل – بجانب الفريق اول ياسر العطا في وضع الصمت والسكون بعد أن رفع وصحح الإحداثيات و (عمل رايح).
6. ملخص رسائل “الدبُل” للفريق اول ياسر
ان محمد بن زايد اشترى مليشيا آل دقلو الإرهابية وبعض من رؤساء أفريقيا ووزراء أفارقه وشن الحرب علي السودان بغرض الاستيلاء على الموارد الزراعيه والمعدنية والموانيء السودانية) (الدولة وقواتها النظامية فُرضت عليها الحرب وهي تقاتل من أجل كرامة الشعب السوداني، نقول للقوى السياسية التي تدعم المليشيا وتظن أن تجوالها بين بعض الدول سيعيدها إلى الحكم أن الفيصل هو صندوق الإنتخابات) ( توجيه المقاومة الشعبيه بانتخاب لجان مقاومة شعبية ولجان من المحليات تمثل برلمان شعب الولايه ، ليكون بعدها برلمان الشعب السودان ، واختيار الوالي ، اليس هؤلاء المدنيين ؟؟ ، واذا الكلام ده ما عاجبكم يا “قحاطة ويا المجلس المركزي” مصر ما بتحلكم، جدة ما بتحلكم، المنامة ما بتحلكم، الإيقاد ما بتحلكم، الاتحاد الأفريقي ما بحلكم ، الحل عند الشعب السوداني ، و الشعب السوداني وجه القوات المسلحة بالحل ، والحل في البل،، بل بس ،، والقرار تم تعديله لاحقاً بواسطة السيد الرئيس (دبل ليو).
*خلاصة القول ومنتهاه -*
تظل” المقاومة الشعبية” هي كلمة السر ، وفعل السحر ، الذي غير في موازين القوة السياسية و العسكرية لصالح قوات الشعب المُسلحة والذي،بدا واضحاً علي مستوي التفوق والتقدم علي مستوى.الميدان العسكري ، يقابله خطاب سياسي قوي وواثق ، ينم عن بداية التحرر من القيود والضغوط الخارجية والإنحياز للإرادة الوطنية والتطلعات الشعبية.