الأمة القومي يسلم حمدوك رؤية لإصلاح «تقدم» تنتقد الانحياز لأحد طرفي الحرب
دفع حزب الأمة القومي برؤية لإصلاح تنسيقية القوى المدنية “تقدم” مظهرا فيها رفضه لغياب الحياد الإيجابي في التحالف والانحياز الإعلامي لأحد طرفي الحرب.
وطالب الحزب خلال رؤية إصلاحية قدمها لرئيس التحالف؛ عبد الله حمدوك بالقاهرة ليل السبت، بتأكيد الحياد التام بين طرفي الحرب حتى يتأهل التحالف للعب دور الوسيط.
وقال ان التوقيع على اعلان اديس ابابا مع الدعم السريع في يناير الماضي يجانب الأساس الصحيح للتوسط في حل النزاعات فضلا عن مخالفته مسار العمل المتفق عليه في خارطة الطريق الصادرة عن تقدم ومخرجات اجتماع المكتب التنفيذي للتحالف الذي قصر الاتصال بطرفي الحرب على مداولة وقف العدائيات.
وأمهل حزب الأمة التحالف الناشئ أسبوعين للرد على رؤيته، مقترحا عقد مؤتمر مائدة مستديرة للعملية السياسية تستوعب كل الأطراف الوطنية العسكرية والسياسية.
وتحاشت الرؤية التي حصلت عليها “سودان تربيون” الحديث عن استثناء حزب المؤتمر الوطني المحلول من العملية السياسية.
وطالبت بالانفتاح على القوى السياسية وتجاوز مشاكل المرحلة السابقة، وتغليب تمثيل الأحزاب والقوى السياسية.
وانتقدت الرؤية الدور الموسع للمجتمع المدني والمهنيين، النقابات ولجان المقاومة حيث حازت هذه الأجسام على 70٪ من نسب التمثيل مقابل 30٪ للأحزاب والحركات المسلحة.
وتحفظ الامة القومي في رؤيته على وضع” الأحزاب والحركات “ضمن فئة واحدة في هيكل” تقدم“
وطالب الحزب رفع تمثيل النساء في هياكل التحالف، والمطالبة بتحقيق دولي موثوق حول الأطراف الدولية البالغة في الحرب.