ياسر العطا من كسلا: لا تفاوض مع الجنجويد لا في رمضان ولا غير رمضان إلا بالاستسلام الكامل

قال رئيس حركة العدل والمساواة ، وزير المالية السوداني د. جبريل إبراهيم ، ان حضور ومشاركة مساعد القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا ، في تخريج قوات الحركة في مدينة كسلا ، يؤكد بأن الاوضاع أصبحت مؤمنه تماماً .

وحيا د. جبريل خلال مخاطبته حفل تخريج عدد “1500” مقاتل من قولت الحركة للمشاركه في معركة الكرامة ضمن القوات المسلحة ، حيا قائد المنطقة الشرقية وقائد الفرقة (١١) ، مؤكدا أن المتخرجين ستكون لهم مساهمة واضحة في دحر مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ، .

وقال جبريل ان قرار التخلي عن الحياد الذي اعلنته الحركة مؤخرا شكل تغييرا كبيرا في الميدان وان ذلك جاء نتيجة انتهاكات التمرد، وأن هذا التخلي يمثل خطوة للأمام لدحر التمرد الذي يضم دول الشتات والمرتزقة. وأضاف “أصبحت أيامه معدوده في كل بقاع الوطن” .

وأشاد جبريل بجهود أهل كسلا وحكومتها في دعم معسكر تدريب قوات حركة العدل والمساواة ، حتي وصلو الي هذه المرحلة المتقدمة من التدريب. ووعد بالمشاركة في القتال حتي النهاية وهزيمة التمرد .

وأوضح جبريل إن حركة العدل والمساواة السودانية لها أخلاق وقيم نقاتل من أجلها وان غلي كل المرجفين إن يعلمون إن هذه القوات تحت امرة القوات المسلحة وليس هناك رجوع ،وأن من أراد أن يجرب حركة العدل والمساواة في اي موقع نحن جاهزون خاصة للذين يتحدثون عن دخول مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور سنكون حضور للدفاع عنها وأنهم يعلمون جيدا قوات الحركة المتواجده في كثيير من المواقع وأنها علي قدر عالي من التدريب .

وطالب جبريل من المتمردين بأن يخرجوا من بيوت المواطنين والاعيان بعدها يمكن الحديث عن كل التفاصيل وان مليشيا التمرد لاعلاقة لها بالسياسة وان عليهم التسليم فقط وخلاف ذلك ليس لدينا لهم اي شي فقط بينا الميدان ،وقال إن علي القوات المتخرجه اليوم ان تستمع الي توجيهات القوات المسلحة السودانية في كل تحركاته.

وقام الفريق أول ركن ياسر العطا بتكريم المتفوقين من خريجي منسوبي العدل والمساواة

الفريق أول ركن ياسر العطاء يشرف تخريج قوات حركة العدل والمساواة السودانية بكسلا ، وتفقد برفقة رئيس حركة العدل والمساواة ونائب والي كسلا و قائد المنطقة العسكرية الشرقية وقائد الفرقة ١١ مشاة، كركون الشرف ، بالاستاد الأولمبي بمدينة كسلا وعدد من قادة القوات المسلحة والأجهزة النظامية وقيادات حركة العدل والمساواة وعدد من قادة حركات الكفاح المسلح .